في كل عام ، يتعاون فن أبوظبي مع الفنانين لإنشاء الحملة البصرية للمعرض. يتم استخدام الصور المختارة من قبل الفنان لتحديد الهوية البصرية للمعرض كل عام.
الحملة البصرية لعام 2023 كلها من مشاريع مختلفة للفنان محمد أحمد إبراهيم. تكشف الأعمال الفنية عن لغته الخاصة من النقوش والخطوط والأشكال المجردة التي تذكرنا برسومات الكهوف القديمة، بما يحتفي بالزمن والذاكرة من خلال تكرار التأمل.
ينتمي الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم للجيل الأول من الفنانين المعاصرين الإماراتيين من أواخر ثمانينيات القرن الماضي، في ما يعد مشهداً طليعياً شمل حسن شريف وعبد الله السعدي وحسين شريف ومحمد كاظم. يستلهم إبراهيم أعماله من علاقة طويلة الأمد مع بيئة خورفكان، التي تعد مسقط رأسه، وخليج عمان من جهة وجبال الحجر من جهة أخرى. ويظهر هذا الارتباط العميق ببيئته المحلية طوال فترة عمله في الاستوديو، سواء من خلال أعماله التركيبة أو الرسومات أو الأشياء، والمواد التي استخدمها لأكثر من ثلاثة عقود. وتتشكل الأشياء التي يصنعها يدوياً مثل الأدوات البدائية أو العظام أو أجزاء من الأشجار، وتبدو أنها اكتُشفت من إحدى المغارات القديمة، ولم تُصنع يدوياً. وتكشف أعماله على الورق شكل لغته الخاصة من نقوش وخطوط وأشكال مجردة تذكرنا برسومات الكهوف القديمة، بما يحتفي بالزمن والذاكرة من خلال تكرار التأمل.
وتعرض صالة عرض "لوري شبيبي" في دبي أعمال محمد أحمد إبراهيم الفنية.
يتعاون فن أبوظبي كل عام مع فنانين للعمل على الحملة البصرية للمعرض.
فنانو الحملة البصرية لـ فن أبوظبي:
• 2023: محمد أحمد إبراهيم (لوري شبيبي)
• 2022: فرح القاسمي (الخط الثالث)
• 2021: عائشة حاضر | روضة خليفة الكتبي | شيخة فهد الكتبي
• 2019: ابتسام عبدالعزيز (الخط الثالث)
• 2018: منيرة القديري
• 2017: طارق الغصين (جاليري بريجيت شينك والخط الثالث)