آفاق: الفنانون الناشئون 0202


تحت إشراف القيمة الفنية مايا الخليل
الفنانات: هند مزينة وعفراء الظاهري وعفراء السويدي



التواريخ: 19 نوفمبر - 31 ديسمبر 2020
الأوقات: 10 صباحاً إلى 8 مساءً
الموقع: القاعة S، منارة السعديات


و

التواريخ: 4 يونيو - 13 يونيو 2021
الأوقات: 10 صباحاً إلى 6 مساءً
الموقع: كرومويل بليس، لندن، المملكة المتحدة


بعد انقطاع قسري دام عاماً كاملاً، تغيرت العديد من مفاهيم الزمن. كما غيرت الخطط البديلة إحساسنا بالمستقبل؛ بينما قادتنا فترات العزلة إلى تقييم الماضي بشكل مختلف. وفتحت هذه الظروف آفاقاً غنية وجديدة لاستكشاف مزايا وإمكانات الذاكرة، بدءاً من الذاكرة الجماعية والثقافية ووصلاً إلى تلك الشخصية التي تختزن التجارب المؤلمة. وترصد كل فنانة من هؤلاء الفنانات بأسلوبها المميز طريقة تشكل تجارب التذكر.

تتخذ الفنانة الموهوبة هند مزينة من مشاركة دولة الإمارات في بطولات العالم للديسكو خلال فترة الثمانينيات، منطلقاً لعملها. ولعل هذه المشاركة غير المتوقعة أو الموثقة نسبياً في تاريخ الثقافة الشعبية، أو ثقافة البوب، تفتح المجال نحو أرشيفات من الأعمال متعددة الوسائط، ولقاءات عن بعد، وتسطير قصة شيقة.

تبدأ عفراء الظاهري بالذكريات المجسدة، مستعرضة الجوانب الملموسة للهوية، بدءاً من الجوانب المادية مثل ضفائر الشعر- ضفائر شعرها تحديداً، ووصولاً إلى الجوانب المحكومة بالشروط التقليدية والاجتماعية. وهي تستقصي هذه الذكريات لتستكشف رسمياً عمليات صب الزجاج وإبداع الأشكال الحلزونية. ومن خلال هذه الأشكال التي تجمع بين الفراغ والوجود، تستكشف الفنانة أشكالاً فنية شاعرية للذاكرة والزمن.

يقال إن مواجهة الماضي تتطلب المضي قدماً، ولذلك ترجمت الفنانة عفراء السويدي، تجارب الطفولة المتصارعة في مخيلتها إلى أعمال فنية رائعة. فأعمال الكولاج تجسد مجموعة تعقيدات تنم عن التوتر والصراع، هذه الطريقة التعبيرية تحول الألم إلى موضوع يستدعي البحث والفهم.

gallery

عفراء الظاهري


فحص الشعر كحاوية للوقت والذاكرة و «كموقع منتج للمعنى » في التمثيل المرئي. يحمل الشعر فروقاً بسيطة في أوجه التشابه والاختاف عبر ثقافات مختلفة ويمثل دلالات متنوعة، فهو كالنبات، ينمو ويزدهر عند رعايته وتغذيته ، ومع ذلك، فإن عملية نمو الشعر تقاس بالوقت وتستهلكه. ويعدّ الشعر بذلك امتداداً للجسم كحاوية للزمن، فأرى خصات الشعر كشريط للقياس، وطولها يمثّل الوقت، والمدّة تمثيل لعملية التراكم.
تسمح لي تجربة المواد البديلة، مثل الشعر، باستكشاف الإيماءات التدخلية الناتجة عن احتفاظ الشعر بأشكال من الذاكرة والابتعاد عن المفاهيم العصرية للشعر.
يقدّم هذا العمل التكليفي جزءاً متجذرًا من أبحاثي الفنية، والمعززة لأعمالي البحثية والتفحصيّة للشعر باعتباره حاوية للوقت والذاكرة، وبالتالي السماح للشعر بأن يكون لغة معبرة من خال شكله وحالته. وعند وصولي إلى لحظة تم احتواء كل من الزمان والمكان فيها، استشعرت بأن الوقت قد مُنح إلي مجدداً ولكن بوتيرة أبطأ بكثير من تلك التي مررت بها سابقاً – وتيرة جعلتني أشعر بالحنين إلى حقبة التسعينيات؛ وتيرة تحدت قدراتي بشكل أكبر للتحقيق في العمليات التي تستغرق أوقات طويلة ، مما أتاح لي الغوص في سرديات الشعر، واستكشافه كوسيط ومعنى للوسيط.

gallery

gallery

عفراء السويدي


«يمكنكم إيواء أجسادهم لكن ليس أرواحهم، فأرواحهم تسكن موطن الغد ».
نص من «عن الأطفال » لجبران خليل جبران، النبي.
عندما يحمل الماضي قصصًا خفيّة، كيف يمكن أن يتشكل إحساس متماسك بالذات في الحاضر؟
«من غير ماذ » لعفراء السويدي هو عرض يتشكّل من حجب ولمحات متقطّعة. تم وضع الهيكل الذي يؤطر أعمالها على طبقات لإخفاء وإبراز عناصر مختلفة، والتي يمكن رؤيتها ككل من وجهات نظر مختلفة، أو عن طريق الدخول في المساحات الضيقة بين الدعامات والألواح. خال هذا التنقل، ستكشف وجهات نظر مختلفة عن نفسها. ستتم العملية أيضًا بشكل زماني ومع مرور الوقت، مع إضافة القطع طوال فترة المعرض.
يستخدم كل «مشهد » فردي تقنيات كولاجية لتكوين ما يبدو كتفاصيل معمارية، وتكشف فتحاتها عن مشاهد غريبة توحي بانتهاكات غير مُعلنة، وتأتي الانقسامات بين الداخل/الخارج، المخفيّ/المكشوف لتلعب دورها في الحجب والمواجهة من خال تجاور المواد المتضادة وترتيب التعقيدات المتوترة.

gallery

القيمة الفنية والفنانات

مايا الخليل

مايا الخليل

القيّمة الفنيّة "آفاق: الفنانين الناشئين"

مايا الخليل

القيّمة الفنيّة "آفاق: الفنانين الناشئين"

هند مزينة

هند مزينة

فنانة

هند مزينة

فنانة

عفراء الظاهري

عفراء الظاهري

فنانة

عفراء الظاهري

فنانة

عفراء السويدي

عفراء السويدي

فنانة

عفراء السويدي

فنانة