آفاق الفنانين الناشئين 2202


الفنانون: مجد علوش | خالد | سارة المهيري


16 نوفمبر 2022 - 22 يناير 2023
10 صباحاً - 8 مساءً
القاعة M، منارة السعديات، أبوظبي


و

 

7 - 11 يونيو 2023

10 صباحًا - 6 مساءً يوميًا | ما عدا أيام الأحد 10 صباحًا - 4 مساءً
القاعة 10 و11، كرومويل بليس، لندن

 

سارة المهيري، مجد علوش ومحمد خالد أصوات متميزة ومهمة في مشهد التشكيل في الإمارات اليوم. سيكون لأفكارهم واهتماماتهم صدى لدى العديد من المقيمين في بلد يستضيف أكثر من 200 جنسية. في حين أن البقايا الأثرية في الإمارات تشير إلى وجود مجتمعات بشرية هنا لأكثر من 8000 عام، إلا أنّ الخمسين عامًا الماضية شهدت تغيرًا سريع الخطى ونموًا سكانيًا مذهلاً، مع ما رافق ذلك من بناء وعمران جديد، وازدهار تجاري واقتصادي لمجتمع شكّل همزة وصل مع جميع أنحاء العالم. لقد تركت هذه التغيرات الفنانين في مواجهة مفاهيمية ووجودية مع مجموعة متنوعة من الأسئلة، كالأصل والذات المتغيرة والأمل بمستقبل مشرق وغد أفضل للإنسان أيا كان. يستفسر محمد خالد عن حياة قناديل البحر التي تعيش في المحيط الطبيعي للجزر الاصطناعية لنخلة جميرا بدبي، متسائلاً عن نشأتها هناك، ويقرر نقلها إلى شاطئ أقل تطوراً، في رحلة هذه الكائنات المائية الهشة لاستعادة الجنة المفقودة. تكشف رحلته أنه ربما يكون قنديل البحر، بعد أن تكيف مع محيطه الجديد، أقل احتياجًا إلى هذه العودة الشافية مما يتصور، وتصبح بالتالي تجربة الفنان وتجربة قنديل البحر تجربة مفاهيمية حياتية وفنية تبادلية. مجد علوش، فنان سوري مقيم في الإمارات بعيدا عن موطنه ومسقط رأسه، يعطل مفهوم الحدود الجغرافية من خلال تجربته الفنية، في عملية إعادة تخيل مستقبل مغاير لبلده الأصلي، وعملية تساؤل فني عن حتمية الانصياع للجغرافيا والحدود والتشكيك في الماضي المشحون. إن بساطة الخط تصبح نقطة ضعف والصور الجوية المجردة ترسم مسارًا محتملاً. تقلب سارة المهيري فكرة العمل الأصلي في عملها، باستخدام مواد تغليف موجودة تشير إلى ضخامة التجارة والاقتصاد والإنتاج. من خلال العمل مع مواد التعبئة هذه، وإعادة تشكيلها من وسط إلى آخر في عملية إعادة ابتكار مستمرة، يختفي مفهوم الخامة والشكل الأصل تدريجياً.

مجد علوش


مجد علوش هو فنان سوري مقيم في أبوظبي، يستكشف في ممارسته الإبداعية الجغرافيا السياسية والقضايا الاجتماعية والبيئية مثل تداعيات الحرب والنزوح. يقع هذا العمل ضمن ممارسة هجينة، عند تقاطع العمليات التقليدية والمنهجية المبتكرة. غالبًا ما يتم إعادة استخدام عبارة "الرسم الخرائطي الرقمي" وإعادة اختراعها من أجل سرد قصة. في عمل علوش، يتم إعادة تعريف المصطلح بشكل متكرر من خلال مجموعة متنوعة من الصور الجوية والرسومات التجريدية والعالم الكروي الممثل كسطح مستو. منذ زيارته الأخيرة لوطنه سوريا في عام 2010، ازدادت شكوكه وعدم يقينه بشأن العودة، مما دفعه إلى فحص علاقته بالحدود السورية. في 36º 50'، يتأمل علوش الطبيعة المسامية للحدود الجغرافية. الخط البسيط والمعقد على الخريطة هو ما يجد علوش مثيرًا للاهتمام؛ هدفه الرئيسي هو تفكيك وفحص شكل مثل هذا الخط في سياق الفضاء والسياسة، مما يجعل طابعه هشًا وقابلًا للتحرك، ولكنه مرئي. في الدقيقة 36º 50، يقدم علوش لمحة من الأمل لعالم تكون فيه الحدود مفتوحة.

gallery

gallery

خالد

يمارس الفنان المشي والجري وركوب الدراجات والقيادة كوسائل لتشريح الحياة اليومية. وهو يستقي من حلقات الحياة الواقعية من التواصل المفقود: أو بالأحرى فهم الأنظمة التي تتحد لتشكيل التواصل والفجوات أو الفجوات بينها. في عمله الفني "أكوا فيفا"، يأخذ لقاءه مع قنديل البحر ويستكشف دورة حياة هذا الكائن في البحر. عندما تترجم "أكوا فيفا" من الإسبانية، فإنها تُترجم إلى "المياه الحية" أو حتى "حياة الماء"، ولكن في البرتغالية، تُترجم "أكوا فيفا" إلى "قنديل البحر".

يبحث خالد في مادية أشياء الحياة اليومية مستكشفاً إمكاناتها الاستعارية المجازية.

من خلال تشكيل إيصالات الدفع، واللعب مع قطط الشوارع، وتأليف جولات متخيلة، وسرقة أقلام دعاية الشركات، يشرح خالد المفارقات الموجودة في محيطه اليومي. خالد هو خريج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين وكامبوس آرت دبي 7.0، مشارك في معارض جماعية سابقة في كل من آرت دبي ومعرض 421، وحديقة يوركشاير للنحت.


gallery

gallery

سارة المهيري

سارة المهيري فنانة مقيمة في أبوظبي. تكشف أعمالها عن خطاب معني بأفكار الفلسفة المادية، والأنظمة، والعلاقات المتبادلة، والذاكرة، واللغة من خلال استكشافات حدسية وشاعرية للسرد والتجريد. وبتفاعلها مع الأشكال الهندسية، تستخلص سارة وتحدد لغة بنيوية تصلح للقراءة مراراً وتكراراً؛ إذ توحي في كل مرة بشكل آخر مغاير لشكلها الفعلي. كونت سارة لمشروعها في برنامج "آفاق الفنانين الناشئين"، تركيباً يتألف من المنحوتات ومجموعات الصور "الكولاج" والمطبوعات الأحادية والمصطفة على الأرض، والتي استُلهمت جميعاً من العبوات التي عثرت عليها. طوال العملية، تفكك الفنانة العبوات وتركّبها وتعيد تجميعها من جديد في تكرارات مستمرة للشيء ذاته. وبينما ينتقل الشيء من وسيط إلى آخر، ومن بُعد إلى آخر، تطرح الفنانة سؤالاً: كيف يتجاوز الشيء العتبات؟ هل يتحول ليخلق ذاته المستقلة؟ هل ثمة حدود لتعدد الأبعاد؟ يعرض عمل سارة فكرة عدم وجود شيء أصلي؛ فكل عمل هو إعادة ابتكار لعمل آخر، مثلما يتجلى في الروابط الاستقصائية التي تصنعها. ومن خلال التكرار، يتولد المعنى بعفوية من جديد؛ فلا حدود لقابلية التكرار وإعادة الإنتاج. هل هناك بداية؟ كيف يرسخ المرء قدميه في عالم يسوده التعدد؟

gallery

gallery

الفنانون

خالد

خالد

فنان

خالد

فنان

مجد علوش​

مجد علوش​

فنان

مجد علوش​

فنان

سارة المهيري

سارة المهيري

فنانة

سارة المهيري

فنانة