آفاق الفنانين الناشئين 3202
برنامج « آفاق الفنانين الناشئين » وهو مبادرة سنوية تمكن ثلاثة فنانين ناشئين مقيمين في دولة الإمارات لتطوير ممارساتهم الفنية وإنتاج أعمال جديدة وطموحة. يقوم قيّم كل عام باختيار الفنانين والإشراف عليهم من خلال برنامج يمتد على مدار عام، يشمل ورش عمل وزيارات إلى الاستوديوهات. ويتعرض نتائج هذا البرنامج في معرض أبوظبي الفني في نوفمبر، وتبقى الأعمال معروضة لعدة أشهر بعد انتهاء المعرض. يحظى البرنامج بدعم أصدقاء فن أبوظبي وبرعاية الشريك العالمي لمعرض أبوظبي الفني بنك HSBC.
القيّم الفني: مراد منتظمي
الفنانين: المها جارالله | لطيفة سعيد | سامو شلبى
────────────────────────────────────────
الموقع الأول: منارة السعديات - القاعة S
التواريخ: 22 | 11 | 2023 – 21 | 1 | 2024
────────────────────────────────────────
الموقع الثاني: ماريجنانا آرتي، البندقية، إيطاليا
التواريخ: 16 | 4 | 2024 – 15 | 5 | 2024
────────────────────────────────────────
الموقع الثالث: قاعة دوربار، كوتشي، كيرلا، الهند
التواريخ: 26 | 7 | 2024 – 18 | 10 | 2024
────────────────────────────────────────
الفكرة:
"الفنانون الثلاثة الذين تم اختيارهم لمبادرة «ما بعد الفنانون الناشئون 2023» — المها جارالله، لطيفة سعيد، وسامو شلبي — وجميعهم مقيمون في دولة الإمارات، قد تَشَكَّلوا كلٌّ منهم بطريقة مختلفة، من خلال الجذور التي تُثَبِّتهم، والمَسارات المتعددة الثقافات التي أوصلتهم إلى حيث هم الآن. وبالرغم من اختلافهم الواضح كفنانين أفراد، فإن الثلاثة يسلكون مسارًا مشتركًا بين قضايا تاريخية وهموم معاصرة، وبين الفضاء الخاص والعام، وبين الذاكرة الذاتية والجماعية. كما يُجَسِّدون رؤية جذابة وعالمية لمنطقة الخليج، حيث تتجاوز الظواهر الكونية والهواجس البيئية حدود الدول.
ورغم أن كل فنان يقدم عملًا جديدًا فريدًا ومميزًا، إلا أن الثلاثة يستكشفون جدلية جديدة بين ضوء النهار ومساحات الليل. ففي عالم يدفعنا فيه الاحتباس الحراري إلى إعادة التفكير في جداول حياتنا اليومية، واختراع امتدادات جديدة لحياتنا، تقترح أعمالهم التركيبية نوعًا من "الفضاء الثالث"، يتجاوز النهار والليل، ويبحث في واقعية افتراضية تأملية."
— مراد منتظمي، مدير "زمان بوكس أند كيوريتينغ"، والمقيم حاليًا في فيلا ميديتشي في روما (إيطاليا)، والقيّم الفني لبرنامج «ما بعد الفنانون الناشئون» في معرض فن أبوظبي 2023.
────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────
المها جارالله
تقدم الفنانة التشكيلية الإماراتية المقيمة في أبو ظبي (مواليد 1996)، تركيب "ذاكرة خام" مشروع الرويس للمها جار الله، إعادة تمثيل خيالية لموقع الرويس الرمزي بالقرب من أبو ظبي وآثاره الشبحية في الوقت الحاضر. تحمل الهندسة المعمارية والإسكان في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين ذكرى وتجربة خاصة للحداثة النفطية والثقافات - التي تطورت بين الأشكال العامية وما بعد الحداثة. تأتي المساحة الحميمة والمحلية مع السرد الملحمي لصناعة النفط وسعيها الاقتصادي. ومن خلال التحقيق في أنقاض هذا التراث المنسي، فإنها تنظر بشكل خاص إلى بقايا النباتات والحدائق، من خلال المناظر الطبيعية المشعة والمستقبل المفقود.
