20 - 24 | 11 | 2024
2 – 9 مساءً
الصالة S، منارة السعديات، أبوظبي
نبذة عن برنامج آفاق الفنانين الناشئين:
مبادرة سنوية، يُقدم خلالها البرنامج ثلاثة فنانين ناشئين في دولة الإمارات العربية المتحدة مع طرح منصة يمكن من خلالها تطوير ممارساتهم وتنفيذ مشروعاتهم الفنية الطموحة. يتعين على الفنانين الذين جرى اختيارهم إتمام برنامج مدته عام واحد تم إنشاؤه بواسطة القيم الفني كل عام بتعليقات ودعم نقدي من القيم الفني طوال مدة البرنامج. يهدف البرنامج إلى تنفيذ معرض جماعي ينطلق في معرض "فن أبوظبي" في شهر نوفمبر. تظل الأعمال معروضة للجمهور لعدة أشهر بعد انتهاء المعرض.
تم دعم هذا البرنامج من قبل أصدقاء فن أبوظبي منذ عام 1202.
نبذة عن برنامج آفاق الفنانين الناشئين 2024:
تم اختيار الفنانين الثلاثة بعد دعوة مفتوحة تم الإعلان عنها في بداية العام. تمت مراجعة المقترحات المختارة من قبل فن أبوظبي، بالتعاون مع صالة العرض جاليريا كونتينوا وبالتشاور مع "أصدقاء فن أبوظبي"، وهم مجموعة من الأفراد الملتزمين بدعم الفن والثقافة في الإمارة والذين يدعمون برنامج آفاق الفنانين الناشئين كل عام.
من خلال برنامج آفاق الفنانين الناشئين، يلتزم فن أبوظبي بدعم الفنانين المحليين الناشئين في تطوير أعمالهم. يشمل الدعم الذي يقدمه فن أبوظبي للفنانين المختارين ردود الفعل النقدية والحوار مع القيم الفني المعين كل عام إلى جانب الدعم المالي لتغطية تكاليف رسوم إنتاج الأعمال الفنية والمواد والوقت والسفر والبحث، لتمكين الفنانين من إنشاء أعمال جديدة. يقوم فن أبوظبي بتقديم مشاريعهم الفنية الطموحة من خلال عرض الأعمال لأكثر من 20.000 زائر في معرض فن أبوظبي ومعرض في خارج الدولة بعد ذلك كل عام.
يحظى البرنامج برعاية الشريك العالمي لفن أبوظبي، بنك HSBC.
أرض، دون عنوان، 2024
في هذا المعرض، تقدم دينا نظمي خورشيد سلسلة من الأعمال التي تتناول الروابط النفسية التي يتقاسمها الإنسان مع الطبيعة. كل لوحة بمثابة سجل للحظة عابرة، تحافظ على هدوء مشبع بالحركة وتحاكي التشابك بين الحضور والغياب، وسط الدمار والنزوح القسري. من خلال المواد الملموسة والتكرار، تتفاعل الحواس وتلمس أعماق الوجود من خلال منسوجات تحمي وتغمر وتتدلى وتتساقط ومنحوتات تطفو في الفضاء، مما يعكس التضاريس العاطفية للتعامل مع إرث الخسارة والصدمة المتوارثة والبحث المستمر عن الشعور بالوطن.
في "أصداء جسدية، بقايا روحية" تظل ذكريات التهجير والفقدان العميق باقية رغم مرور الزمن. في هذا المشهد الطبيعي المُعتم، يشير غياب الأشجار إلى محو جَذري، ومع ذلك تقف ظلالها المغمورة كمعالم للانتماء، شاهدة بصمت على مرور الزمن. ما تبقى منها يدل على صمودها والحزن المرتبط بأرض مفقودة، لا وصول لها. ويجسد وجوداً حساساً يتكيف حيث تهب به الرياح ويتنقل في عالم من عدم اليقين.
يكرّم العمل "زهرة لشهيد ورسالة“ الحياة البرية الفلسطينية من خلال تصور 48 زهرة من زهور شقائق النعمان، المتداول عليها بالحنّون -أو زهور الدم- كأيقونة تُمثل الحياة والموت والشِعر والوطن وطقوس وداع الشهداء. فهي رمز وطني لدمائهم وللصمود واستحقاق الهوية.
تتخيل لوحة "بين العذب والمالح" مكاناً مشتركاً حيث تلتقي مياه البحر مع النهر، في تموج مجرد للألوان الزاهية المشبعة بالظلام. تجسد حركة المياه توازناً وتحمل نقطة الالتقاء هذه – البرزخ – وهي مسافة فاصلة تحمل صفاة عابرة تُرسخ في نبض الذاكرة، حاملةً معها الطمأنينة والسكون ولو للحظة.
معاً، تستحضر هذه الأعمال الفنية شعوراً بالخسارة البيئية، وهو حزن ليس فقط فردي ولكنه أيضاً يحاكي تآكل الهويات الطبيعية والثقافية. تدعو هذه الأعمال الزوار الكرام لتأمُّل ما في داخلهم من مشهد وطني وهم يفكرون برواياتنا المشتركة ومُقاومة التهجير من خلال التمسك بالذاكرة والهوية الوطنية كي نشهد على التاريخ والخيوط التي تربطنا بمكان ما، بالرغم من تجاوز حدوده.
دينا نظمي خورشيد
زهرة لشهيد ورسالة، 2024
خزف مزجج
أبعاد متعددة
مكان محفوف بالمخاطر
يفتح التركيب الذي يحمل عنوان "مكان محفوف بالمخاطر" آفاقا جديدة وحوارات عاجلة للغاية، ويتساءل عن فهمنا للطبيعة ومراحلها المختلفة من الازدهار والانحلال في سياق تاريخ الحرب والإهمال والقضايا المعاصرة لتغير المناخ. في ضوء الاحترار العالمي البشري المنشأ والانقراض المتسارع للأنواع، يهدف العمل إلى إلهام إمكانيات جديدة لبناء عوالم مع وضع العنصر غير البشري الآخر في الاعتبار. وهي تسعى إلى خلق الوعي وإثارة التفكير حول تدمير الموارد الطبيعية والتراث الثقافي.
يعكس العمل عملية التطور الدائمة، من خلال استكشاف التركيب النباتي وآليات الحرب. تستحوذ الأشكال النباتية على الهياكل التي صنعها الإنسان والآثار وآلات الحرب من خلال عمليات غامضة، وتحويل الأشياء غير الحية إلى أشكال عضوية حية تنبض بالحياة وتشكل عناصر هجينة مثيرة للاهتمام. يوثّق التركيب الفني تقدم الزمن والتطور الذي يتميز بالنمو والنضج والتحلل والتلاشي، والذي تتخلله بنى معقدة وأنماط وكسور.
بصفتي غواصة وباحثة بحرية، كنت أوثّق آثار الدمار وأنماط النمو على حطام السفن الأثرية الغارقة في الإمارات العربية المتحدة والخليج. يستمد التركيب الإلهام ويأخذ مراجع من آلات الحرب والشعاب الاصطناعية في أبو ظبي. تتضمن عملية إنشاء هذا العمل إعادة زيارة وفحص المواقع الأثرية في البر والبحر، وتوثيق وتدوين اليوميات وإرفاق معنى جديد للأشياء التي تتأرجح على حافة النسيان. يتضمن التركيب أكثر من 100 رسم تفصيلي رسمتها على مدار ثلاث سنوات من لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية من أبحاثي المؤرشفة التي قمت بها على عمق عدة أمتار تحت الماء.
يبحث "مكان محفوف بالمخاطر" - بطرق يصعب ملاحظتها - في الفترات بين الدمار والولادة الجديدة عندما يحدث الخلق بصمت. مع مرور الوقت، يؤدي التفاعل الكهروكيميائي والبكتيريا إلى تكسير الذرات وتآكل مواد وهياكل الحطام، مما يتسبب في ازدهار تجمعات متميزة من الميكروبات، والتي بدورها تخلق بيئات مواتية للحيوانات المهددة بالانقراض والحياة النباتية الكثيفة لتزدهر. إن سفن الحرب التي كانت ذات يوم رمزا للعنف والدمار، بدورها، تحيي النظام البيئي، وتعمل كشعاب مرجانية اصطناعية تنبض بالحياة وبالتالي تصبح رموزا للأمل والولادة الجديدة.
يقوم العمل بتفكيك البنية الدقيقة للطبيعة بتمحيص دقيق ويربطها بالهياكل التي صنعها الإنسان لفهم كيفية تطبيق أساليب مستدامة في إعادة بناء الغابات وتشكيل الشعاب المرجانية الصناعية وتأهيل النظم البيئية للشعاب المرجانية وأشجار المانغروف لدعم الأنظمة البيئية الهشة.
تثيرني فكرة التمويه والبقاء والعلاقة التكافلية بين الأنواع حيث تتغير أدوارها باستمرار كمفترس وفريسة وطفيلي. في وقت يمر فيه الكوكب بأزمة وجودية كبرى؛ بيئية وإيكولوجية وثقافية تهدد وجود كل الأنواع، هل يدرك المرء هشاشة وجودنا وترابط كل أشكال الحياة على الأرض؟ كيف يتشابك البشر وغير البشر في نظام بيئي منهجي حيث يعتمد كل كائن على الآخر من أجل البقاء. من خلال الترويج لجانب مشرق للتنوع البيولوجي ودورات تجدد الطبيعة، حيث يتعايش الحيوان والنبات والمعادن، يعطي العمل المشاهد وعدًا لعالم مستقبلي خيالي تتعايش فيه الأنواع المتعددة.
من خلال نهج شعري ولكن بطريقة تهكّمية تجاه الطبيعة، يستكشف العمل تنوع هيكلها وتفسيرها ويقدم وجهات نظر ورؤى جديدة حول أهميتها الفنية والثقافية والبيئية ويهدف إلى تسليط ضوء جديد على جماله المعقد وكشف المبادئ الأساسية للتهجين والتكافل والتشكل الديناميكي الذي يحكم خلقه، ويكشف عن بنية الأشكال والهياكل وتطوّرها مع إظهار خصائص التنظيم الذاتي التي تظهر من خلال عمليات النمو المتكررة.
يهدف التركيب الضخم، من خلال دمج الرسم والتصوير والنحت البارز والقصاصات والتجميع والنحت، إلى إنشاء تكوينات معقدة ومفصلة تفحص أدق التفاصيل لاستخلاص المعاني والروابط الخفية. من خلال طبقات متعددة في الشكل والمعنى، يغطي التركيب مساحات كبيرة من الجدران والأرضيات ليخلق بيئة غامرة تجذب المشاهد ليصبح جزءًا من التجربة بدلاً من أن يكون مجرد مراقب.
سيمرين ميهرا أجاروال
تحت الأرض 1، 2024
الجرافيت، الفحم، الحبر، البرايمر، الجص، مسحوق الجبس، الستوكو، الأكريليك، الجيسو، الغراء، الرمل، الألياف الزجاجية والورق على ألواح خشبية.
244 × 366 سم
كان يا مكان على ساحل القراصنة
عمل متعدد الأوجه يستكشف الوجود البريطاني في دولة الإمارات قبل توحيدها، مع التركيز على التحوّلات في الديناميكيات السياسية التي طرأت على مدى سنوات، وسرد حكايات الذين عاشوا وشهدوا هذه التغييرات. يتألف العمل من ثلاثة أجزاء منفردة لكنها مترابطة، ويجسد حوارًا بين التاريخ والفن والسرد.
"عن السفن والأشرعة والتسميات المضللة" يتناول بشكل نقدي المطبوعات في أوائل القرن التاسع عشر التي تصور حملة الخليج العربي في العام 1809، وبخاصة هجوم الأسطول البريطاني على أسطول القواسم في رأس الخيمة بقيادة شركة الهند الشرقية البريطانية والبحرية الملكية، وتشير الوثائق إلى أن الحملة دمّرت ثلاث قواعد للقواسم وأكثر من 80 سفينة. وبهذا تكون التمثلات البصرية المعاد تقييمها؛ قد جرى تعديلها بأسلوب مرح، وتضاف إليها نصوصٌ مكتوبة على آلة كاتبة يدوية قديمة الطراز، متخّذةً من صوت الأرض شاهداً على أحداث ذلك الزمن. ويتحدى هذا التركيب السرديات الاستعمارية المؤرشفة حول الحملة، ومن خلال شهادة الأرض نفسها، يستعيد وجهات نظر السكان المحليين التي طُمست من صفحات التاريخ.
"سمعت صوتي من خلال كلماتهم" عمل نحتي مصنوع من مزيج رمال البر والبحر، ومخلوط بماء البحر المالح، وتتحول هذه المادة الخام إلى لوح تُنقل عليه نصوص من مقتطفات مجلات عربية، ومقالات من صحف بريطانية، مقدمةً روايتين مختلفتين للحدث والتاريخ عينهما، ومن خلال هذا التباين، يُبرز العمل تعقيد الحقيقة في توثيق التاريخ من منظور الى منظور اخر.
"التقطت قطعة نقود وسمعت همسة" عمل صوتي مخفي بين كومة من العملات المكررة من تلك الحقبة، ينتقد عملية محو عملة "مرضوف القواسم" ببطء، والتي استبدلت أولًا بالروبية الهندية، ولاحقًا بروبية الخليج، التي أُنشئت تحت الحماية البريطانية. الصوت، مرة أخرى، بصوت الأرض، يتحدث عن صعود وسقوط قوى متعددة عبر التاريخ، مؤكدًا صمودَ الأرض وشعبها. يمكن للزوار استكشاف العملات وأخذ واحدة أو اثنتين كتذكار. تشكّل هذه الأعمال مجتمعة تعليقًا ونقدًا للاستعمار والذاكرة وصمود الأرض وشعبها، مقدمةً رؤية دقيقة لوجود البريطانيين في المنطقة بين الأعوام 1820 و1971.
فاطمة آل علي
التقطت عملة وسمعت همسا، 2024
عملات بلاستيكية مطلية ببودر الألومنيوم والبرونز، أوراق نقدية مطبوعة، صوت
أبعاد متعددة
القيم الفني لبرنامج آفاق الفنانين الناشئين 2024
القيم الفني لبرنامج آفاق الفنانين الناشئين 2024
فنانة برنامج أفاق الفنانين الناشئين 2024
فنانة برنامج أفاق الفنانين الناشئين 2024
فنانة برنامج أفاق الفنانين الناشئين 2024
فنانة برنامج أفاق الفنانين الناشئين 2024
فنانة برنامج أفاق الفنانين الناشئين 2024
فنانة برنامج أفاق الفنانين الناشئين 2024
لورنزو فياشي هو أحد المؤسسين والمدراء الثلاثة لصالة جاليريا كونتينوا الذي يتميز بعمله خارج المساحات التقليدية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك باريس، وإيطاليا، وكوبا، والصين. افتتحت صالة جاليريا كونتينوا أبوابها في سان جيمينيانو بإيطاليا عام 1990، بمبادرة من ثلاثة أصدقاء: ماريو كريستياني، ولورنزو فياشي، وموريتسيو ريجيلو. وقد تم تحويل دار سينما سابقة إلى صالة العرض جاليريا كونتينوا، وأثبت وجوده وازدهر في موقع غير تقليدي، بعيداً عن المدن الكبرى والمراكز الحضرية الحديثة، في مدينة سان جيميجنانو الغارقة في التاريخ والمليئة بالسحر والجمال.
أتاح اختيار هذا الموقع غير المتوقع فرصة لتطوير حوارات وشراكات جديدة بين جغرافيا متنوعة: الريفية والصناعية، والمحلية والعالمية، وفن الماضي والحاضر، وبين الفنانين المشهورين والناشئين. وجود صالة العرض في منطقة ذات تاريخ وروح خاصة بها، وإن كانت "منسية" إلى حد ما، مكنت صالة جاليريا كونتينوا من تكوين سمعة طيبة كمركز قادر على إنتاج أعمال معاصرة مميزة وجريئة في أماكن غير متوقعة، بعيداً عن القيود المكانية والزمانية للمؤسسات الفنية التقليدية.
بفضل التزامه بروح التطور الدائم ورغبته في جذب أكبر عدد ممكن من الجمهور للفن المعاصر، قامت صالة جاليريا كونتينوا على مدار ثلاثين عاماً بإنشاء هوية قائمة على القيمتين الأساسيتين: الكرم والإيثار، اللتين تشكلان جوهر جميع التعاملات مع الفنانين والجمهور. تسعى صالة جاليريا كونتينوا إلى تحقيق الاستمرارية بين العصور والمشاركة في كتابة تاريخ الحاضر، مع التركيز على الممارسات الإبداعية المعاصرة والحفاظ على الصلة بين الماضي والمستقبل وبين الأفراد المختلفين والجغرافيا.
تماشياً مع رؤيتها العالمية، افتتحت صالة جاليريا كونتينوا أول صالة عرض دولية لها ببرنامج دولي في بكين، الصين، ولديها حضور في ساو باولو، البرازيل، ودبي.
سيمرين ميهرا أجاروال هي فنانة متعددة التخصصات تعيش في أبوظبي. تتناول أعمالها الفنية تفاصيل تأثيرات التاريخ الحربي، والإهمال، وتغير المناخ، على فهمنا للطبيعة. حازت سيمرين على درجة الماجستير في الفنون الجميلة بتقدير ممتاز، والميدالية الذهبية من جامعة دلهي. تدرس حالياً في كلية سنترال سانت مارتينز للفنون والتصميم في لندن. عُرضت أعمالها في التصفيات النهائية لجائزة ريتشارد ميل للفنون المرموقة في متحف اللوفر أبوظبي لعام 2022، وتشمل مشاريعها المؤسسية مشروع جوجنهايم أبوظبي، في الاستوديو 2021 ، وكامبس آرت دبي للفن العام 2021 الذي ينظمه آرت دبي ودبي للثقافة. فازت بجائزة مهرجان رأس الخيمة للفنون الجميلة 2023 في فئة الفنون الجميلة، ووصلت إلى التصفيات النهائية لجوائز أدنوك للفنون 2021 الممنوحة للفن العام. شاركت أجاروال في برنامج منارة السعديات لإقامة الفنان 2021؛ وبرنامج الإقامة الفنية للمجمع الثقافي 2020-21، أبوظبي؛ حصلت على التأشيرة الذهبية للمواهب المتخصصة، وقد عرضت أعمالها في عروض فردية في متحف الشارقة للفنون؛ مختبر الفن المعاصر واستوديو ميديكو بوسكوفيتش، ميلان تم اختيارهما من قبل رابطة المتاحف الإيطالية للفن المعاصر؛ آرتسبيس، المجمع الثقافي أبوظبي؛ 1x1 آرت جاليري، دبي وفن أبوظبي. كما حصلت على منحة وإقامة الحكومة الفرنسية، باريس؛ والفائز الوطني بجائزة نوكيا للفنون في آسيا والمحيط الهادئ سيؤول؛ وجائزة سيلوز للتميز، كلية الفنون، نيودلهي.
أقيمت عروضها ومشاريعها الجماعية عبر الحدود الوطنية في متحف تيت مودرن، لندن؛ متحف الشارقة للفنون؛ مؤسسة ون مينت، أمستردام؛ قصر بروينر، فيينا؛ متحف لوكس، سنغافورة؛ متحف الفن اليوم للفنون الجميلة الحديثة، بكين؛ المعرض الوطني للفن الحديث ومتحف بهاو داجي لاد، مومباي؛ مركز هونغ كونغ للفنون البصرية؛ مركز إنسا للفنون، سيول؛ ومركز التصميم والحرف، جوهانسبرغ.
شاركت في ترينالي آسيا بمانشستر؛ ومعارض جانبية لبينالي كوتشي موزيريس؛ وفي المعارض الفنية بما في ذلك آرت دبي، آرت باب فن البحرين، فن أبو ظبي، معرض الهند للفنون وآرت ملبورن. عُرضت أعمالها في روسي روسي بلندن؛ صالة عرض ذا جيلد، نيويورك؛ جاليري كريستيان هوسب، برلين؛ معرض لوكاس فيتشنر، فيينا؛ ميوزيام جاليري؛ مومباي وإتش جاليري بانكوك. توجد أعمال سيمرين في العديد من المجموعات الخاصة والعامة في دولة الإمارات وخارجها، وأبرزها مكتب أبوظبي التنفيذي.
دينا نظمي خورشيد، وُلدت في عام 1987 في الكويت، هي فنانة تشكيلية فلسطينية تعمل بشكل أساسي في مجال المنسوجات المطبوعة والمنسوجة. تبني أعمالها روايات عن الهوية والإنتماء والترابط مع الذاكرة والفقدان، من خلال استخدام علامات إيمائية والتصوير الفوتوغرافي والقماش، والتي تتجسد في المنسوجات والأعمال على الورق.
تستكشف دينا نظمي خورشيد، كفنانة فلسطينية وابنة أحد مفقودي حرب الخليج، موضوعات متعددة تشمل الهوية، والجغرافيا السياسية، والإنتماء إلى الأرض، والذاكرة. أعمالها تنتمي إلى مجموعات خاصة وقد عُرضت في معارض جماعية في الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، ولبنان، وتونس، بما في ذلك مشاركتها في معارض في آرت دبي، ومركزB7L9 للفنون، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، وتشكيل، و421.
حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة. فنون المنسوجات في كلية رود آيلاند للتصميم (2023)، حيث حصلت على منحة جمعية الزملاء الرئاسيين، ودرجة البكالوريوس في الاتصال المرئي من الجامعة الأمريكية في الشارقة (2009).
حصلت دينا على إقامة فنية في تيشيري (المكسيك، فبراير 2024)، ومركز استوديوهات فيرمونت - الولايات المتحدة الأمريكية، سبتمبر 2023، وكانت زميلة في برنامج فضاء أشغال داخلية التابع لأشكال ألوان - لبنان، 2018-2019، وهي ﺧﺮﻳﺠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺤﺔ ﺳﻼﻣﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪان ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ - الإمارات، 2016-2017.
ماندي الصايغ فنانة مقيمة في لندن تركز ممارستها على فن التجميع، وتمتد إلى مجالات الرسم والنحت والتركيب والأداء والفيديو. تدرس أعمالها انهيار الأنظمة سواء الجسدية أو اللغوية أو السياسية. تشمل المعارض الأخيرة التي شاركت فيها: معرض آرت بازل باركور (2024)، ومركز بومبيدو (2022)، والمعرض البريطاني للفنون 9 (2021-22). نُشر كتابها "الجسم المؤقت" في عام 2023. تُعرض أعمال الصايغ في مجموعات مثل متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ومتحف تيت، ومؤسسة الشارقة للفنون.