تأسست صالة العرض 1×1 آرت جاليري على يد ماليني جولراجاني في عام 1996 لتعريف دولة الإمارات العربية المتحدة بالفن الحديث والمعاصر من جنوب آسيا. ويمتد المعرض على مساحة 7500 قدم مربعة في منطقة السركال أفنيو بدبي. وبوصفه منبراً مهماً لكل من الفنانين المعروفين والناشئين، يدعم المعرض برنامجه عبر التعاون المنظم مع المعارض المحلية والدولية، والمعارض الفنية، والمتاحف، وكذلك القيمين الفنيين المستقلين والمؤسسات الفنية. وشهد المعرض خلال السنوات القليلة الماضية مشاركة فاعلة من جانب الفنانين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط ومناطق مختلفة حول العالم، ليساهم في احتضان ودعم فكرة المشاريع والمبادرات التعاونية.
القيم الفني لقسم صالات العرض "مادي-حقيقي"
القيم الفني لقسم صالات العرض "مادي-حقيقي"
وُلد الفنان الهندي المعاصر شيتروفانو مازومدار في باريس 13 أكتوبر 1956 من أصول بنغالية هندية وفرنسية، وقضى معظم فترة طفولته في كلكتا في منطقة نائية بولاية جاركاند الريفية. تعلم في البداية الفن على يد والده الرسام الهندي الحداثي الشهير نيرود مازومدار (1916-1982)، ثم استكمل تعليمه رسمياً في الكلية الحكومية للفنون والحرف في كلكتا. وازدادت شهرته كرسام أولاً في الثمانينيات والتسعينيات، ثم انتقل إلى الأعمال التركيبية في منتصف التسعينيات حتى أواخرها. وتعاون مع دار نشر النورس لتصميم الكتب ومع المجموعات المسرحية من كلكتا لتصميم مساحات العرض.
يُوصَف مازومدار بأنه "فنان مفاهيمي" و"فنان ما بعد البنيوية "، ولكن يصعب على بعض النقاد تصنيف أعماله الفنية ككل ضمن حركة فنية واحدة أو حتى نوع ثابت يخصه، حيث صرح بأنه يفضل - بشكل عام - عدم استخدام "كلمة محددة لتقييد" أعماله؛ لأنها تشمل أنواع مختلفة من الوسائط والأشكال، ولأن الفن أكثر تشويقاً عندما يعتمد على تجربة المشاهد الخاصة بدلاً عن تقييده بقوة المسميات الوصفية.
عرض مازومدار أعماله في المعارض الكبرى في عدد من المدن، مثل دبي وكلكتا ولندن ومومباي ونيودلهي ونيويورك وبالو ألتو وباريس وروما وسنغافورة وسالزبورج وغيرها. وتُعرض لوحاته أيضاً في المعرض الوطني للفن الحديث في نيودلهي وضمن العديد من المجموعات الفنية الخاصة في الهند وجميع أنحاء العالم.وُلِد الفنان التشكيلي غلام محمد في كاتشي بلوشستان، باكستان، ويعيش ويعمل في لاهور الباكستانية. وتخرج بامتياز في قسم الفنون الجميلة من جامعة بيكونهاوس الوطنية في لاهور عام 2013. وتم اختياره أثناء دراسته للانضمام إلى برنامج تبادل الطلاب "رحلة الإلهام" تحت رعاية المجلس البريطاني إلى جامعة سنترال لانكشاير، وحصل على درجة الماجستير في التربية الفنية من جامعة بيكونهاوس الوطنية عام 2017. ويعمل حالياً أستاذاً في قسم الفنون الجميلة في الجامعة نفسها.
فاز محمد بجائزة المواهب الناشئة للفنون في بيكونهاوس في مهرجان لاهور الأدبي عام 2015، وجائزة جميل للفنون 4 من متحف فيكتوريا وألبرت في لندن عام 2016. وشارك كحكم في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في يناير 2017.
وُلد مادهوسودهانان في الابوزا، ولاية كيرلا عام 1956. ودرس الرسم في كلية الفنون الجميلة في ثيروفانانثابورام، كيرلا، والطباعة الفنية في كلية الفنون الجميلة في جامعة مهراجا ساياجيراو في بارودا، گجرات. يعتمد مادهوسودهانان في ممارسته الفنية على الوسائط المتعددة في الفن والسينما، مثل فن الفيديو والفيلم الروائي الطويل، حيث تسلط أعماله الضوء على تاريخ الهند السينمائي والحقبة الاستعمارية وسياسات الحرب الحديثة، وتبرز شدة اهتمامه بالحرب والاستعمار والحواجز التي بناها الإنسان، وتبيّن مدى تأثُّره بالماركسية والبوذية.
عرض مادهوسودهانان عمله التركيبي المكون من 90 عملاً من الرسم بالفحم، والذي يحمل عنوان "منطق الاختفاء - أرشيف ماركس في بينالي كوتشي موزيريس: استكشافات دائرية" عامي 2014 و2015، برعاية القيّم الفني جيتيش قلات، وقدمه أيضاً في معرضه الفردي في البلطيق 39، نيوكاسل كجزء من مهرجان AV في 2016. وتم عرض سلسلة "المستعمرة العقابية" في بينالي البندقية: "مستقبل جميع أنحاء العالم" عام 2015، برعاية القيّم الفني أوكوي إنويزور. وباعتباره صانع أفلام، أنتج مادهوسودهانان أفلاماً باللغة الإنجليزية ولغات الهند الإقليمية، وقصتين قصيرتين صامتتين. ومن ضمن أعماله الرئيسية، "بورتريه ذاتي" (قصة قصيرة هندية، 2001) و"التاريخ فيلم صامت" (قصة قصيرة صامتة، 2006)، وتم الاعتراف بهما كأفلام هامة من المهرجانات الدولية في متحف الفن الحديث. وحصد فيلمه "بيوسكوب" عدة جوائز، أهمها جوائز ولاية كيرالا السينمائية، ومهرجان "مانهايم-هايدلبرج" الدولي في ألمانيا، ومهرجان جنوب آسيا السينمائي الدولي في نيويورك، ومهرجان أوسيان سينيفان السينمائي الدولي، والجائزة الوطنية (جائزة لجنة التحكيم).
تتميّز سليمة هاشمي بكونها فنّانة وقيّمة فنية ومؤرخة للفن المعاصر. وهي العميد المؤسس لمدرسة مريم داود للفنون البصرية والتصميم في جامعة بيكونهاوس الوطنية في لاهور. عملت سليمة أستاذة للفنون الجميلة في الكلية الوطنية للفنون في لاهور التي كانت مديرتها. كما كانت ضمن أعضاء فرقة شعيب هاشمي في سبعينيات القرن الماضي، والتي بدأت عرض الهجاء السياسي والاجتماعي على التليفزيون الباكستاني. وتعمل حالياً في التمثيل المسرحي والسينمائي. وتعد الابنة الكبرى لشاعر الأوردو الأسطوري فايز أحمد فايز.
كتبت سليمة باستفاضة أعمالاً عن الفنون، مثل كتابها "كشف المرئي – حياة وأعمال الفنانات الباكستانيات" الذي نُشر عام 2002، وكتاب "ذكريات وأساطير وطفرات - الفن المعاصر في الهند وباكستان" الذي اشتركت في تأليفه مع ياشودهارا دامليا لدار نشر جامعة أكسفورد في الهند عام 2006. وفضلاً عن ذلك، حررت كتاب "لا تزال العين تبحث – فن باكستان المعاصر" لدار النشر بينجوين بوكس في الهند عام 2014.
وقلّدتها الحكومة الباكستانية وسام الرئيس لفخر الأداء في التربية الفنية عام 1999. ورشحها المجلس الأسترالي لمدارس الفن والتصميم "كعضو دولي رئيسي" لخدماتها الاستثنائية في الفن والتصميم عام 2011، ومنحتها جامعة باث سبا الدكتوراه الفخرية عام 2016. وحصلت سليمة هاشمي على لقب "الأستاذ الفخري" من جامعة بيكونهاوس الوطنية بمناسبة الدورة الثانية عشرة عام 2017، ونالت عضوية مجلس لجنة حقوق الإنسان في باكستان، وكانت قيّمة فنية لمعرض الفن الباكستاني المعاصر "النار العالقة" في متحف جمعية آسيا في نيويورك 2009، والذي توفر له دليل شامل، ومعرض "الفجر الليلي" الذي لقِي استحسان النقاد وأقيم في مؤسستي جوجرال وديفي آرت في دلهي، والذي افتتح بمناسبة معرض دلهي للفنون عام 2016. وقامت مؤخراً برعاية العرض الجماعي "الحراس الشاحبون" للفنانين الهنود والباكستانيين في أيكون جاليري في نيويورك.
تعيش الفنانة وردة شبير وتعمل في مدنية لاهور في باكستان، حيث تخرّجت مع مرتبة الشرف في الكلية الوطنية للفنون عام 2011 ونالت جائزة الشرف الرئيسية المرموقة. حصلت وردة على الكثير من المنح والزمالات، وتم اختيارها ضمن برنامج تبادل الطلاب في باريس عام 2010 مع (إيكول) أثناء دراستها (2007-2011). وفازت بجائزة أفضل الفنانين الشباب من مركز الحمراء للفنون في 2011. وعرضت أعمالها على نطاق واسع على الصعيدين الوطني والدولي بعد تخرجها. وهي تعمل كعضو هيئة تدريس زائر في الكلية الوطنية للفنون منذ 2012. وتدير حالياً ستوديو للطلاب. وتعد وردة أول فنانة باكستانية يتم اختيارها في مؤسسة فلاك للفنون في بلجيكا، حيث بدأت تجربة بحثية على مركز الإحساس لدى الإنسان، بينما قامت بتحويل رسومات مصغرة ثنائية الأبعاد إلى بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد.