برنامج مجتمعي سنوي تم إطلاقه في عام 2017. ويدعو البرنامج الفنانين المعروفين من جميع أنحاء العالم إلى جامعة خليفة للتعاون مع طلاب التكنولوجيا في سلسلة من ورش العمل. يسعى البرنامج إلى سد الفجوة بين الفن والتكنولوجيا في دراستهم. وتتيح هذه الورش فرصة استكشاف جمالية الفن للطلاب المتخصصين في مواضيع متنوعة مثل دراسة الفضاء والهندسة الطبية الحيوية. فالكثير منهم لديه اهتمام بالفن ولكن لم تتح لهم الفرصة أبدًا لدراسته. programmes@abudhabiart.ae
فرصة مثيرة للطلاب لدمج الفن والتكنولوجيا بطرق مبتكرة. يضم برنامج الفن + التكنولوجيا هذا العام فنانتين استثنائيتين: عفراء السويدي ومارينا فيدوروفا.
بالتعاون مع جامعة خليفة وكليات التقنية العليا
تأتي ورشة عمل "صور رقمية سريعة الانتشار" كرد فعل على فوضى الصور التي نعيشها اليوم؛ نقلة نوعية تفرض على المشاركين إنتاج صورة واحدة كحد أقصى. "صور رقمية سريعة الانتشار" هي دورة تدريبية مكثفة في مجال صناعة الصور، حيث تتأرجح بين إلحاح التعبير وضرورة التأمل. وتهدف الورشة إلى إدراج الممارسة الفردية لكل فنان طموح ضمن تقليد فني أكبر بمجال صناعة الصور. وقد كتب أمين معلوف في مقالته "اختلال العالم": "دور الثقافة اليوم هو تزويد معاصرينا بالأدوات الفكرية والخلقية التي تسمح لهم بالبقاء". وتتجلى أهمية هذه الرسالة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لا سيما في ظل أوقات الأزمات التي نعيشها حالياً؛ مما يحمّلنا نحن ممارسي الثقافية مسؤولية تطوير هذه الأدوات.
الفن والتكنولوجيا عاد في يونيو 2022 ليتيح فرصة المشاركة ضمن ورش عمل أن أف تي الافتراضية وبرنامج التوجيه الفني. جمع البرنامج طلبة الفنون والتكنولوجيا من الجامعات الإماراتية مع خبراء من مؤسسة مورو كولكتيف، كموجهين فنيين لدورة البرنامج لهذا العام، بالإضافة إلى ضيوف خاصين بما في ذلك فنان التشفير فيسا، والفنان الرقمي والذكاء الاصطناعي أورخان مامادوف، وأنس فورتون، المؤسس المشارك لبودكاست كريتبوشيخز، الذين علموا الطلاب تقنيات الأشكال الفنية الرقمية الجديدة. أطلق فن أبوظبي البرنامج السنوي عام 2017، بهدف سد الفجوة بين مجالي الفن والتكنولوجيا. تم تنظيم النسخة السابقة من البرنامج بالتعاون مع كليات التقنية العليا وجامعة خليفة وتوجهت خصيصا لطلبة التقنية، ولكن هذا العام، توسع البرنامج ليشمل مشاركة طلبة الفنون من جامعة زايد، الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك أبوظبي. بالنسبة لنسخة هذا العام، تم إقران المشاركين الذين يدرسون الفن مع أولئك الذين يدرسون التكنولوجيا لإنشاء أعمال أن أف تي خاصة بهم والتي سيتم عرضها خلال "فن أبوظبي" في نوفمبر. كما تم منح جوائز أن أف تي المختارة في فئات مثل اختيار الفنانين واختيار مورو والمزيد. تماشياً مع مهمة فن أبوظبي لتمكين ودعم الحراك الثقافي والمشهد الفني في الإمارات، ركزتت ورشة عمل أن أف تي الافتراضية وبرنامج التوجيه ضمن مبادرة الفن والتكنولوجيا، على تزويد الشباب بالوسائل اللازمة لإنشاء أعمالهم الخاصة ومنحهم منصة لعرض أعمالهم من خلالها. تم تطويره بواسطة مؤسسة مورو كولكتيف بالشراكة مع أف بي أم آي. المتحدثون: جينيفر ستلكو (الفنان وعلاقات الفنانين في مؤسسة مورو) | آنا سيمان (كاتبة ومنسقة مؤسسة مورو) | أنس بورتان (الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لآرتس داو) | أورخان محمدوف (فنان) | ديف شانون (المدير الفني، مورو) | فيسا (فنان تشفير، مؤدٍ ومتحدث)
بالتعاون مع جامعة خليفة وكليات التقنية العليا
صور رقمية سريعة الانتشار للفنان ألفرد طرزي
بالتعاون مع جامعة خليفة وكليات التقنية العليا
تأتي ورشة عمل "صور رقمية سريعة الانتشار" كرد فعل على فوضى الصور التي نعيشها اليوم؛ نقلة نوعية تفرض على المشاركين إنتاج صورة واحدة كحد أقصى.
"صور رقمية سريعة الانتشار" هي دورة تدريبية مكثفة في مجال صناعة الصور، حيث تتأرجح بين إلحاح التعبير وضرورة التأمل. وتهدف الورشة إلى إدراج الممارسة الفردية لكل فنان طموح ضمن تقليد فني أكبر بمجال صناعة الصور. وقد كتب أمين معلوف في مقالته "اختلال العالم": "دور الثقافة اليوم هو تزويد معاصرينا بالأدوات الفكرية والخلقية التي تسمح لهم بالبقاء". وتتجلى أهمية هذه الرسالة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لا سيما في ظل أوقات الأزمات التي نعيشها حالياً؛ مما يحمّلنا نحن ممارسي الثقافية مسؤولية تطوير هذه الأدوات.
يتضمن برنامج الورشة:
1. زيارة متحف اللوفر أبوظبي
2. سلسلة محاضرات افتراضية مع ألفرد طرزي
3. الاستوديو: يقوم الطلاب بإنشاء عمل كولاج رقمي تحت إشراف ألفرد طرزي
عمل الطلاب في هذه الورشة مع الفنان راشد الشعشعي في إبداع عمل تركيبي باستخدام الضوء والوسائط المختلطة. واستطاع الطلاب التعرف على كيفية تحول رؤيتنا للأغراض اليومية العادية إلى عناصر خاصة تُستخدم في تركيب عمل فني رائع.
وخلال الدورة الثالثة من ورش عمل "الفن+ التكنولوجيا"، أبدع الطلاب عملاً فنياً تم عرضه في جامعة خليفة. كما تعلموا كيفية استخدام الفنانين المعاصرين للتكنولوجيا كأحد الوسائط الفنية للتعبير عن موضوعات أعمالهم، بجانب عملهم في مجموعات في عمل أجزاء من هذا العمل التركيبي.
انطلقت النسخة الثانية لبرنامج ورش عمل الإقامة الفنية "الفن + التكنولوجيا" لمعرض فن أبوظبي بداية من 24 يونيو وحتى الـ 10 من يوليو 2018، حيث أقيمت الورش الثلاثة تحت إشراف كبار الفنانين المحليين والعالميين، ومن بينهم الفنان فينغ منجبو وكارل دو سميت (نومينون) والفنانة آلاء إدريس.
تتمثل الموضوعات التي استكشفتها ورش العمل في المواد الذكية والموسيقى وفن البورتريه، حيث تمكن الطلاب من استخدام مهاراتهم واكتساب معارف جديدة حول الفن لتجربة أشكال جديدة من الفنون تضم الفن الصوتي وفن الفيديو والوسائط التفاعلية.
الفن + التكنولوجيا هي عبارة عن مبادرة أقيمت بالتعاون بين جامعة خليفة وفن أبوظبي أطلقت في عام 2017. وجمعت المبادرة الفنانين البارزين مع طلاب الجامعة، عبر سلسلة من ورش العمل التي تستكشف طرق صنع الفن من خلال استخدام التكنولوجيا. وفنانو المشروع لعام 2017 هم:
فنغ منغبو: تمكن الطلبة في هذه الورشة من إبداع عمل فني، يجمع الموسيقى الإلكترونية في وقتها الأصلي مع الصور المرئية باستخدام جهاز الأوسيليسكوب، أو جهاز ليزر. و قد قام الفنان بتعليم الطلبة الطريقة التي يمكن من خلالها إنتاج شكل فني إلكتروني مفعم بأحاسيس التأمل.
مجدي مصطفى: اجتمعت جهود الفنان والطلبة في هذه الورشة لبناء دائرة لاستكشاف عملية الإنتاج الصوتي. وفي نهاية الورشة، قام الطلبة والفنان بإبداع "قطعة صوتية جماعية" للعرض.
راندوم إنترناشيونال: قام الفنانون الذين أشرفوا على هذه الورشة بمنح الطلبة فرصة إبداع عمل فني تفاعلي باستخدام التقنيات. كما قام الفنانون من راندوم إنترناشيونال بعرض أحد أعمالهم الفنية على الطلبة المشاركين في هذه الورشة وهو بعنوان "أنا والآخرين
ألفرد طرزي (مواليد 1980، لبنان) فنان متعدد التخصصات يقيم في بيروت، والذي حصل في عام 2004 على شهادة في التصميم الجرافيكي من الجامعة الأمريكية في بيروت. تتمحور أعماله بمجملها - بدءاً من الرسم والتصوير الفوتوغرافي والرسم التعبيري والكولاج الرقمي والنحت والأعمال التركيبية - حول رحلات البحث التاريخية المعقدة. وتندرج أعماله ضمن مجموعات مقتنيات فنية مرموقة عامة وخاصة بما في ذلك المتحف البريطاني ومتحف الفن الحديث.
من خلال ممارساته الفنية التي تبلورت خلال ذروة أحداث الحرب الأهلية اللبنانية، يوظف ألفرد طرزي استراتيجياته البصرية لسبر أغوار ثنايا الذاكرة التي تتوزع عشوائياً عبر مساحة شاسعة من أيامنا الحاضرة؛ غالباً دونما اتجاه أو وجهة معينة. ويبرز تركيز الفنان على الجانب السردي ليستكشف انطلاقاً منه أدوات نقدية وتاريخية لقراءة أحداث ماضية، يقدمها الماضي نفسه على شكل تراث يتسم بالتردد. ويتناول طرزي شغف اللبنانيين بالتاريخ، حيث يستجوب بشكل ساخر المصادر غير الموثوقة لهذا التاريخ وممارسات الأرشفة الانتقائية، ويلقي الضوء على دور الماضي بصفته أصلاً ووجهة في آن معاً. وفي ظل الواقع القاسي، حيث يتقاطع الخيال مع التاريخ، يرسم الفنان مشهد الحرب باعتباره تنسيقاً لأمر يتعذر تصوره مقسّماً بصورة تدريجية على شكل حاضر حيّ. ولا يهدف علم الآثار اليوم إلى استعادة الحالة التاريخية بقدر ما يتطلع إلى تجسيدها من خلال أجزائها الاستثنائية والمتفردة. ومع ذلك، فإن التجسيد يحول دون البعد عن هذه الحالة واحتوائها: فهو مختبر، ومجلة، واستفسار سياسي، وموقع يختزن الذاكرة الإنسانية، وعلامة تشير إلى الواقع.
مجدي مصطفى، فنان مقيم في القاهرة يعمل في عدة مشاريع من بينها المشاريع الخاصة بالموقع، البحوث التي يحركها الصوت، تركيب الوسائط المتعددة، والموسيقى التجريبية. يتجذر عمله في الأحلام والنظرية العلمية والطموحات الفاشلة. حتى عام 2010 تعامل عمله بشكل كبير مع الثقافة البصرية والسمعية في حي القاهرة الذي ينتمي إليه. ومنذ عام 2011 ركزت ممارسته العملية أكثر على المفاهيمية والروحية والجسدية التجريبية للصوت 3D. وقد عرض أعماله على نطاق واسع في معارض منفردة في معرض تاون هاوس، القاهرة (2014)، ومتحف المتحف العربي للفنون الحديثة، الدوحة (2014)، وكذلك في معارض جماعية في ZKM (2014)، بينالي موسكو (2015)، هايوارد غاليري، لندن (2015) وبينالي الشارقة 11 الذي حصل على جائزتها في عام 2013. وقد تم استضافة الموسيقى التصويرية التي أنشأها على مختلف أجهزة الراديو على الانترنت، ومن ثم تم برمجتها بشكل منفرد على 100 محطة إذاعية. وقد عمل مباشرة في متحف برونكس للفنون، نيويورك (2010)، مهرجان 100 المباشر للموسيقى الإلكترونية (2008، 2009) ومتحف مختار، القاهرة (2007).
مجدي مصطفى تمثله صالة العرض "جاليري بريجيتي شينك"، كولونيا.
يستخدم الفنان السعودي راشد الشعشعي مواداً مختلفة وصوراً مخصصة ليخدم المعاني المفاهيمية لتعريف الإشارات المتلقاه يومياً، ويبتكر ما يصفه "بالحقل الدلالي" من خلال ما يطرحه من تساؤلات فلسفية، أبرزها الغرض من الوجود الإنساني واستكشاف الوظائف الاجتماعية التي من الممكن اختبارها. ويسعى من خلال أشكاله العابثة المأخوذة من المحيط الدنيوي أن يشجع الروح الناقدة لانتشار وسائل الإعلام الذي أدى إلى الانحدار العالمي باتجاه السطحية، والوباء المتزايد من اللامبالاة الذي سيطر على حياتنا المعاصرة.
يحمل الشعشعي، المولود في مدينة الباحة في المملكة العربية السعودية عام 1977، درجة الماجستير في الفنون البصرية، ويعد من الشخصيات البارزة في المشهد المعاصر في الفن السعودي. أثّر الشعشعي باعتباره فناناً مفاهيمياً ومدرساً للفنون على الجيل الجديد من المواهب السعودية. كما ساهم في تطوير الممارسات الفنية المحلية باعتباره عضواً مؤسساً في المجتمع السعودي للفنون التشكيلية وجمعية التربية الفنية. أسس عام 2009 "مركز تسامي للفنون البصرية"، وهو مكان مستقل يقوم على دعم الفنون العصرية في المملكة، وشغل منصب المدير حتى عام 2014
تستخدم آلاء إدريس التصوير الفوتوغرافي والأفلام وفن الأداء لتفعيل الخرائط التجريبية والحِيَل الخاصة ببيئتها الاجتماعية والحضرية. وبفضل خوضها في العديد من المجالات، مثل علم الإنسان ورسم الخرائط والخيال العلمي، فهي تشارك الآن في القضايا الرئيسية في مجال البحث الفني العربي، بما في ذلك تشكيل أدوار الجنسين في المجتمع، والعلاقة بين التقاليد والتقدم، واللغة كوسيط لتحديد وتشكيل وتوضيح الثقافة. تتضح خلفيتها كمصورة فوتوغرافية وصانعة أفلام من خلال ممارستها، حيث تبدو أعمالها الفردية أشبه بإطارات جامدة وصور موجزة مستفزة تنبع منها الروايات الكثيفة. وقد تأثرت مشاهدات آلاء للمجتمع المحيط بها - الإمارات في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - بمسارات أكثر جمالاً لإدراك المشاهد والتحريضات الغريبة وغير المريحة في الإلمام بهم وتشويههم في آن واحد. فهي تستخلص الحقائق الجماعية لتحول البيئات الحضرية، والمأوى المثمر للفولكلور، والسيميائية القوية للجنس والإيمان بإعادة تقديم وإعادة صياغة بقايا العمارة والأساطير والتاريخ الاجتماعي. ويبدو كل عمل من أعمالها بمثابة حلقة وصل، فقد قام بحثها العميق في هذه المواد المجمعة بتسليط الضوء على الاحتمالات الموازية التي يمكن تصورها لإعادة التأويل والتقدم، وبالرغم من الطابع الحالم لهذه الاحتمالات، ولكنها مع ذلك معزّزة بشيء من الألفة الغربية.