معرض "فن أبوظبي" بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية.
عبور" هو عمل فيديو وصوت تركيبي ابتكرته الشاعرة والمخرجة السينمائية والفنانة المرموقة نجوم الغانم، وتشارك فيه الممثلة أمل حويجة. جرت عمليات التصوير في دولة الإمارات والبندقية، وتم ابتكار وتطوير "عبور" لصالح الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، وبالتعاون مع القيمين الفنيين للجناح لعام 2019 سام بارداويل وتيل فيلراث. ويواكب العمل موضوع البينالي ذاك العام "قد نعيش في أوقات مثيرة للاهتمام" ويستكشف مواضيع النزوح والسفر.
نجوم الغانم،
عبور (صورة للعمل الفني التجھیزي)، 2019
الصورة مقدمة من الجناح الوطني لدولة الإمارات العربیة المتحدة في بینالي البندقیة
تصویر: باربرا زانون
فنانة
فنانة
نجوم الغانم ھي شاعرة ومخرجة سینمائیة وفنانة من الإمارات العربیة المتحدة حائزة على العدید من الجوائز. أخرجت وانتجت عدد اً من الأفلام القصیرة والروائیة، بالإضافة إلى الأفلام الوثائقیة.
كتبت الغانم ثمانیة دواوین شعریة بما فیھا "أسقط في نفسي" (2012)، "لیل ثقیل على اللیل" (2010) و"ملائكة الأشواق ( البعیدة" (2008) و"لا وصف لما أنا فیھ" (2005) و"منازل الجلنار" (2000) و"رواحل" (1996) و"الجرائر" (1991) و"مساء الجنّة" ( 1989).
من أفلامھا الأخیرة نذكر "آلات حادة" (2017) الذي نال حوالي عشر جوائز، محلیاً وعالمیاً، وفیلم "عسل ومطر وغبار: (2016)، وأیضاً "سماء قریبة" (2014) الذي حاز على جائزة أفضل فیلم غیر روائي في مسابقة المھر للأفلام الطویلة (خلال مھرجان دبي السینمائي الدولي، وعلى جائزة أفضل فیلم وثائقي في مھرجان الخلیج السینمائي، في أبو ظبي سنة 2016، وفیلم "صوت البحر" (2014) الذي نال جائزة لجنة التحكیم الخاصة في مھرجان الإسكندریة السینمائي لدول البحر الأبیض المتوسط، وفیلم "أمل" (2011) الذي حصل على عدة جوائز، منھا جائزة لجنة التحكیم الخاصة من مھرجان بیروت السینمائي الدولي. إضافة إلى ذلك، تشمل بعض أفلام نجوم الوثائقیة الأخرى فیلم "حمامة" (2010)، و"ما بین ضفتین" (1999)، و"المرید" (2008) الحائز على جائزة أفضل فیلم وثائقي في الخلیج من مھرجان أبو ظبي السینمائي.
شاركت أعمال الغانم فیما سبق في المعرض الجماعي "حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء" في الجناح الوطني لدولة الإمارات سنة 2017 . حصلت على شھادة الماجستیر في الإنتاج السینمائي من جامعة غریفیث كلیة السینما في أسترالیا، بالإضافة إلى شھادة البكالوریوس في الإنتاج والإخراج التلفزیوني من جامعة أوھایو في الولایات المتحدة.