كريستوفر جوشوا بنتون نباتاتنا المهاجرة، 2021 شجرة نخيل، سلسلة معدنية وخطافات بإذن من الفنانة
هاشل اللمكي أنيس، 2021 ألوان زيتية، أصباغ طبيعية، حبر، ألوان شمعية على الكتان 148 × 201 سم بإذن من الفنانة
ميثاء عبدالله تجنب الأحلام، 2021 ألوان زيتية وأكريليك وباستيل على قماش 122 × 133 سم بإذن من الفنانة
بُني قصر "فرانشيتي" في النصف الثاني من القرن الخامس عشر على يد عائلة مرموقة في مدينة البندقية، ويعد واحداً من أهم الشواهد على العمارة القوطية في المدينة. وشهد القصر العديد من التعديلات على يد الكثير من مالكيه عبر العصور. وفي عام 1922، قامت سارة لويز دي روتشيلد ببيع القصر إلى المؤسسة الائتمانية الفيدرالية لإحياء البندقية، والتي قامت بتجديده ليتخذ شكله الحالي، كما بدأت بمرحلة جديدة من التعديلات على القصر ليصبح وجهة لإقامة المعارض بشكل رئيسي. يتربع قصر "فرانشيتي" في قلب مدينة البندقية حيث تحيط به العديد من المؤسسات الثقافية الهامة مثل دار أوبرا "لا فينيس"، و"قصر غراسي"، والمتاحف مثل "بونتا ديلا دوجانا"، و"مجموعة بيجي جوجنهايم"، و"جاليريا ديل أكاديميا"، وقصر "فورتيوني"، وقصر"كاريتزونيكو"، بالإضافة إلى معهد بينيديتو مارسيلو الموسيقي. ويمكن الوصول إلى القصر بسهولة، فهو يبعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام عن ساحة سان ماركو، ومنطقة ريالتو، ومحطة قطار سانتا لوسيا، وساحة روما.
القيّمان الفنيان لبرنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
القيّمان الفنيان لبرنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
فنانة برنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
فنانة برنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
فنان برنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
فنان برنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
فنان برنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
فنان برنامج آفاق: الفنانون الناشئون 1202
يعتبر سام برداويل وتيل فيلراث مؤسسي "إعادة توجيه الفن"، وهي منصة متعددة التخصصات للتقييم الفني تم إطلاقها عام 2009 في نيويورك وميونيخ. وهما القيمان الفنيان لبينالي ليون في عام 2022، والقيمان الشركاء في "غروبيوس باو" في برلين.
وتعاون الثنائي كجهة مستقلة مع أكثر من 70 مؤسسة حول العالم، بما في ذلك "مركز بومبيدو"، والمتحف العربي للفن الحديث "متحف"، ومعرض "تيت ليفربول"، ومتحف القن الحديث في ستوكهولم، ومتحف الملكة صوفيا، و"آرتر"، ومؤسسة "مون بلان" الثقافية. وهما منسقان دوليان ومؤلفان حائزان على جوائز؛ حيث تتجذر ممارستها في الفن العالمي المعاصر وكذلك في مجال الدراسات الحداثية.
وفي عام 2016، شكل الثنائي جزءاً من ملحقي فريق التقييم الفني على بينالي سيدني العشرين. وفي بينالي البندقية، كانا القيمين على الجناحين الوطنيين للبنان عام 2013 والإمارات العربية المتحدة عام 2019، وهما القيمان الفنيان على الجناح الفرنسي في عام 2022.
سام برداويل وتيل فيلراث هما القيمان الفنيان لبرنامج آفاق: الفنانون الناشئون"، فن أبوظبي 2021.
ولدت 1989، تخوض الفنانة الإماراتية ميثاء عبدالله تجربة إبداعية تمزج فيها ما بين السريالية الحديثة والحيوية التي تميل إلى استرجاع ذكريات الماضي والحنين إليه. دخلت ميثاء مجال تصميم المجسمات الفنية الخارجة عن المألوف حيث تستلهم أعمالها من سرديات ثقافية وفنية قوية تجمع تحت مظلتها الذاكرة والسفر وكل التفاعلات البشرية المتغيرة بناءً على تجاربها. وتمتلك ميثاء عين فنية ثاقبة قادرة على تحويل كل ما حولها إلى منتج إبداعي سردي يعبر عن رؤاها الفنية، فقد تأثرت بطبيعة الحياة في دار الأيتام حيث درّست هناك اللغة الإنجليزية والفن، مما دفعها لتبني أفكار الطفولة البريئة والتي أصبحت بالنسبة لها لغة عامية بليغة استكشفت عبرها الفرق بين الخيال والواقع وكيفية رسم خريطة للمساحة الحدودية بين العالمين من خلال طرح عدة أسئلة حول الهوية الاجتماعية والثقافية.
حصلت ميثاء على زمالة منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين بالشراكة مع كلية رود آيلاند للتصميم، وهي عبارة عن معرض واستديو في أبوظبي يلعب دوراً نشطاَ في حراك المشهد الفني المعاصر بالإمارات.
كما كانت لها مشاركات متنوعة في برنامج إقامة الفنون البصرية في مهرجان أبوظبي للفنون 2019 في لختنشتاين وفيينا.
تقدّم صالة العرض طبري آرت سبيس أعمال الفنانة ميثاء عبدالله، وهي مكلفة للمشاركة في برنامج "آفاق: الفنانون الناشئون" المقام تحت إشراف القيمان الفنيان سام برداويل وتيل فيلراث، فن أبوظبي 2021.
مواليد عام 1986
يُفضي فن الرسام الإماراتي والفنان متعدد التخصصات، هاشل اللمكي، بمكنون العلاقة القائمة بين البشر وبيئتهم البرية والعمرانية. ولد اللمكي في منطقة تتفيأ ظلال جبل حفيت المهيب في العين، وعايش التعقيدات الديناميكية الاجتماعية والمكانية التي أعقبت التطور الهائل لمنطقة الخليج العربي عموماً. وشكّلت الثقافة البدوية للعين، مع قيمها الاجتماعية الفريدة ومواقعها الأثرية وتضاريسها الوعرة، تناقضاً صارخاً مع طفرة النمو الصناعي والعمراني المتسارع الذي لاحظه اللمكي في الإمارات المجاورة.
وفي عام 2011، حصل اللمكي على بكالوريوس الفنون الجميلة من مدرسة بارسونز الجديدة للتصميم في مدينة نيويورك. وساهم في الكثير من المشاريع الخيرية التعاونية في كل من أمريكا الوسطى والشمالية.
وعمل اللمكي في غواتيمالا وهايتي المنكوبتين، والمجتمعات منخفضة الدخل في الولايات المتحدة، وتمحورت مشاريعه الثقافية حول التركيز على ممارسات الاستدامة والتلاحم الاجتماعي. وبعد العيش 7 سنوات في مدينة نيويورك، انتقل اللمكي للعيش بين أمستردام بهولندا وتاوس بنيو مكسيكو، حيث عكف هناك على إيجاد حلول لإعادة تدوير نفايات ما بعد الاستهلاك.
ولدى عودته إلى أبوظبي عام 2014، حصل اللمكي على زمالة برنامج "منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين"، ليتعاون بعدها في عام 2018 مع فنانين في دولة الإمارات لدعم قضايا مشتركة وتأسيس مجموعة تركز على الفن المعاصر في الإمارات، وهي جاليري "بيت 15". وبإدارة الفنان، أتاح الجاليري مساحة حوار نقدي للفنانين المحليين.
وساهمت هذه التجارب متعددة التخصصات والثقافات، بإثراء أسلوب هذا الفنان الموهوب، على الصعيدين المفاهيمي والفني. وتعنى لوحات اللمكي وأعماله النحتية بإرث المناظر الطبيعية المحيطة به داخل وخارج مدينة العين، سواء العادية منها أو تلك التي تحبس الأنفاس.
ويستمد أسلوب اللمكي إلهامه من فكرة إدوارد تي هال: "العلاقة بين الإنسان والبعد الثقافي هي علاقة يشترك فيها الإنسان وبيئته كل منهما في تكوين الآخر”. وتوثّق الأعمال التركيبية للفنان السلاسل الجبلية الشاهقة، وملاعب الجولف الرائعة، والصروح المعمارية المميزة. وهي تبحث في تحولات المنظومة البيئية بالقدر نفسه الذي تكشف فيه عن تغيرات العالم الاجتماعي، وتقتفي أثر القصص المتقاطعة للهجرة البشرية، وتغير المناخ، والاستعمار، والتطور. ويرفض اللمكي الفصل بين الإنسان والطبيعة، حيث تركز ممارساته الفنية على اعتماد البشرية على الموارد الطبيعية، ومسؤوليتها اللاحقة عن الكوارث البيئية التي تلوح في الأفق. ويمزج اللمكي بأسلوبه الفني بين الابتكار الاجتماعي، والاستدامة، والوعي البيئي. وتضم الألوان التي يستخدمها اللمكي أصباغاً حديثة التكوين مشتقة من الموارد الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مستمداً إلهامه من المنهجيات العلمية والأعمال الحِرفية المحلية. ومن خلال هذه العملية الكيميائية؛ يوضح اللمكي بساطة وندرة هذه العناصر من ناحية، وقوتها الطبيعية الاستثنائية من الناحية الأخرى.
ويشدد اللمكي على أهمية مشاركة المجتمع في ممارساته الفنية، حيث يعمد دوماً إلى مشاركة الحرفيين والممارسين المحليين في أعماله، بغية رد الجميل للاقتصادات المحلية، والتقريب بين الأفراد والمؤسسات التي تبدو فاقدة للتجانس.
تقدم صالة العرض طبري آرت سبيس أعمال الفنان هاشل اللمكي، وهو الفنان المكلّف للمشاركة في برنامج "آفاق: الفنانون الناشئون" المقام تحت إشراف القيمان الفنيان سام برداويل وتيل فيلراث، فن أبوظبي 2021.
كريستوفر جوشوا بنتون (مواليد 1988) فنان أمريكي مقيم في الإمارات العربية المتحدة يعمل في مجالات النحت والتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام. يعمل بنتون بشكل وثيق مع المجتمعات والأحياء السكنية لتحفيز التعاون ومشاركة قصص القوة والعمل والأمل. يستكشف في أعماله كيفية استخدام الطبقة العاملة للثقافة والابتكار لمقاومة قوى ما بعد الاستعمار والقوى الليبرالية الجديدة. عُرضت أعماله السابقة في أسبوع دبي للتصميم، وبينالي فكرة للتصميم الجرافيكي، ومركز جميل للفنون. يتابع حاليًا درجة الماجستير في الفنون والثقافة والتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.
الفنان كريستوفر بنتون مكلّف للمشاركة في برنامج "آفاق: الفنانون الناشئون"، المقام تحت إشراف القيمان الفنيان سام برداويل وتيل فيلراث، فن أبوظبي 2021.