يُعد كرومويل بليس معرضاً ومشغلاً فنياً هو الأول من نوعه لعشاق الفن، وقد أُنشئ كمؤسسة فنية قائمة على العضوية تلبيةً لمتطلبات القطاع الفني المتغيرة. ويقدم المعرض خدمات مرنة بما في ذلك صالات العرض وغرف المشاهدة والمكاتب وغرف تخزين الأعمال الفنية ومرافق العمل وغرفة نادي للأعضاء. يقع المعرض في قلب منطقة المتاحف بلندن، ويُعد تراس المعرض ذي التصميم الفيكتوري ملتقىً لأكثر من 50 معرضاً ومؤسسةً وتاجراً ومستشاراً متميزاً من حول العالم. يفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور من الأربعاء إلى الأحد (الأربعاء إلى السبت: 10 صباحاً - 6 مساءً والأحد: 10 صباحاً - 4 مساءً) وأيام الثلاثاء مخصص لأصحاب الدعوات فقط.
بعد انقطاع قسري دام عاماً كاملاً، تغيرت العديد من مفاهيم الزمن. كما غيرت الخطط البديلة إحساسنا بالمستقبل؛ بينما قادتنا فترات العزلة إلى تقييم الماضي بشكل مختلف. وفتحت هذه الظروف آفاقاً غنية وجديدة لاستكشاف مزايا وإمكانات الذاكرة، بدءاً من الذاكرة الجماعية والثقافية ووصلاً إلى تلك الشخصية التي تختزن التجارب المؤلمة. وترصد كل فنانة من هؤلاء الفنانات بأسلوبها المميز طريقة تشكل تجارب التذكر. القيمة الفنية: مايا الخليل الفنانات: هند مزينة | عفراء الظاهري | عفراء السويدي يقدم برنامج "آفاق: الفنانون الناشئون" ثلاثة فنانين ناشئين من دولة الإمارات، و الذين يتم تكليفهم ويتم تصميم برنامج متخصص لهم مع القيّم الفني للبرنامج ويكشف الفنانين عن أعمالهم الكاملة خلال معرض "فن أبوظبي" في نوفمبر على أن تبقى الأعمال قيدالعرض لما بعد المعرض.
القيّمة الفنيّة "آفاق: الفنانين الناشئين"
القيّمة الفنيّة "آفاق: الفنانين الناشئين"
فنانة
فنانة
فنانة
فنانة
فنانة
فنانة
مواليد بيروت، ومقيمة حالياً في أوكسفورد، المملكة المتحدة.
مايا الخليل هي قيّمة فنيّة مستقلة كان لها خلال العقد المنصرم مساهمات محلية وإقليمية وعالمية عديدة مع مجموعة من الفنانين، ومقتني الأعمال الفنية، والمؤسسات الفنية، لتطوير الهوية وتسطير الأفكار التي رسمت ملامح المشهد الفني المعاصر في المملكة العربية السعودية. شغلت الخليل منصب المدير المؤسس للمعرض الفني المعاصر "أثر" الذي يتخذ من جدة مقراً له، وذلك منذ تأسيسه عام 2009 ولغاية عام 2016. كما تشغل الخليل منصب قيّمة فنيّة في النسخة السابعة من مبادرة "فن جدة 21، 39".
حازت الخليل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وشهادة الماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت. كما التحقت مؤخراً ببرنامج ماجستير الفن والسياسة في جولدسميث، جامعة لندن.
مايا الخليل هي القيّمة الفنيّة لبرنامج "آفاق: الفنانين الناشئين" لمعرض فن أبوظبي، 2020.
مواليد دبي، حيث تعمل حالياً.
تبحث أعمال هند مزينة في موضوعات الذاكرة الجماعية، ومفهوم التراث، وتمثيل دبي ودولة الإمارات في الإعلام، معتبرة الذاكرة الجماعية تطوراً مستمراً لما تصفه "بالآثار البصرية"، وذلك بالبحث والمراقبة وجمع الذكريات وحفظها.
وتخصص مزينة أساساً هو التصوير الفوتوغرافي، وحديثاً دخلت مجالي الفيديو والكولاج، وشاركت في العديد من المعارض الإقليمية والدولية، مثل "صُنِع في تشكيل" (تشكيل 2018)؛ بينالي الشارقة 13: تماوج (2017)؛ "الحركة بركة" (مركز مرايا للفنون، الشارقة 2016). وقد جرى تكليفها بالعديد من المشاريع مثل "مشروع الزواج" (آرت دبي، 2016)؛ مشروع "في الأثناء" (منتدى الفن العالمي، آرت دبي، 2016)؛ "مشروع كاسيت" (أكاديمية ريد بُل للموسيقى- باس كامبس، دبي: 2013)، و" الإعلام الجماهيري: التلفزيون الإماراتي على الفيديو المنزلي"، (منتدى الفن العالمي، آرت دبي، 2012). وتنظم مزينة عروضاً للأفلام لصالح متحف اللوفر أبوظبي، كما أنها المؤسِّس لمدونة "ذا كلتشريست"، والمؤسِّس المشارك لبرنامج "تي وِذ كلتشر". وشاركت مزينة في برنامج الفنان المقيم في خريف 2016 بالتعاون مع مؤسسة ديلفينا، وبدعم من مركز مرايا للفنون. وهي خريجة برنامج زمالة الشيخة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين في الفترة بين 2015 و2016، كما اختيرت لبرنامج "إيه ي آر دبي 2015 "، المشروع المشترك بين مؤسسة ديلفينا وهيئة دبي للثقافة والفنون ومركز "تشكيل".
هند مزينة فنانة مكلفة في برنامج "آفاق: الفنانين الناشئين" لمعرض فن أبوظبي، 2020 والذي تشغل مايا الخليل منصب قيّمة فنيّة فيه.
مواليد أبوظبي، حيث تعمل حالياً.
تتجذر أعمال عفراء الظاهري في صلب التجارب التي عاشتها خلال نشأتها في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً – وهو مكان سريع التغير. وتعمل على مجموعة واسعة من الوسائط بما فيها الوسائط المتعددة والنحت والتصوير والرسم والتركيب والطباعة والتصوير الضوئي. وتعبر عن أفكار الوقت والتأقلم، والصلابة والهشاشة. ومع كل تجربة تخوضها، هناك مرحلة جديدة. وفي كل ظاهرة أو تجسيد جديد لمفرداتها المرجعية الفريدة، تستخدم التكرار وسيلةً لإطالة الوقت وأداةً لاختبار أو إنجاز مرحلة ما من عملها.
الظاهري من مواليد عام 1988، حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة رود أيلاند، الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017. وتخرجت الظاهري من برنامج منحة الشيخة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين الذي يقام بالتعاون مع كلية رود آيلاند للتصميم عام 2014؛ و"استوديوهات بورتمور" في سينت إيفز، كورنوول، المملكة المتحدة (2019). وأقامت الفنانة معرضها الفردي الأول "زوال حتمي" في جاليري "تي آند إتش" بمدينة بوسطن الأمريكية عام 2016. وتتضمن المعارض الجماعية التي شاركت فيها الظاهري معرض "تجنب الأحلام المزعجة"، صالة العرض "جاليري جرين آرت"، دبي (2016)؛ و"من برشلونة إلى أبوظبي"، منارة السعديات، أبوظبي (2018)؛ ومعرض "تعابير إماراتية"، منارة السعديات، أبوظبي (2011 و2015). وتعمل الظاهري كأستاذ مساعد للفنون البصرية في جامعة زايد في أبوظبي.
عفراء الظاهري فنانة مكلفة في برنامج "آفاق: الفنانون الناشئون" لمعرض فن أبوظبي، 2020 والذي تشغل مايا الخليل منصب قيّمة فنيّة فيه.
مواليد أبوظبي، حيث تعمل حالياً.
الفنانة الإماراتية عفراء سلمان السويدي من مواليد أبوظبي 1992، وتحمل شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة زايد عام 2016. شاركت السويدي في العديد من المعارض المحلية والعالمية منها معارض عديدة في "مركز روتشستر للفن المعاصر" في نيويورك عام 2015، ومعرض "ليسيدرا السنوي للفن العالمي" في العاصمة البلغارية صوفيا. وفي عام 2017، شاركت في معرض "إيماجو ماندي" في مدينة تريفيزو الإيطالية.
وعلى صعيد دولة الإمارات، استعرضت السويدي أعمالها في معرض الرابطة الفرنسية في أبوظبي، وفي متحف جوجنهايم أبوظبي ضمن فعالية "اصنع الفن، اصنع ذلك الآن!" التي استضافتها منارة السعديات عام 2017. وشاركت مؤخراً في النسخة الـ35 من المعرض السنوي لـ "جمعية الإمارات للفنون التشكيلية" في الشارقة.
تشارك السويدي حالياً في "برنامج المجمّع الثقافي للإقامة الفنية 2020".
عفراء السويدي فنانة مكلّفة في برنامج "آفاق: الفنانون الناشئون" لمعرض فن أبوظبي، 2020 والذي تشغل مايا الخليل منصب قيّمة فنيّة فيه.
فنان | لوري شبيبي
فنان | لوري شبيبي
فنانة | طبري آرت سبيس
فنانة | طبري آرت سبيس
فنان | الخط الثالث
فنان | الخط الثالث
فنانة | الخط الثالث
فنانة | الخط الثالث
فنانة | الخط الثالث
فنانة | الخط الثالث
فنانة | جاليري إيزابيل فان دين إيندي
فنانة | جاليري إيزابيل فان دين إيندي
محمد أحمد إبراهيم مقدم من قبل صالة العرض لوري شبيبي.
تخوض الفنانة الإماراتية ميثاء عبدالله تجربة إبداعية تمزج فيها ما بين السريالية الحديثة التي تميل إلى استعادة نستولوجيا الماضي وحنينه.
دلفت ميثاء مجال تصميم المجسمات الفنية الخارجة عن المألوف حيث تستلهم أعمالها من سرديات ثقافية وفنية قوية تجمع تحت مظلتها الذاكرة والسفر وكل التفاعلات البشرية المتغيرة بناءً على تجاربها.
تمتلك ميثاء عين فنية ثاقبة قادرة على تحويل كل ما حولها إلى منتج إبداعي سردي يعبر عن رؤاها الفنية، تأثرت ميثاء بطبيعة الحياة في دار الأيتام حيث درّست هناك اللغة الإنجليزية والفن، مما دفعها لتبني أفكار الطفولة البريئة والتي أصبحت بالنسبة لها لغة عامية بليغة استكشفت عبرها الفرق بين الخيال والواقع وكيفية رسم خريطة للمساحة الحدودية بين العالمين من خلال طرح اسئلة عدة حول الهوية الاجتماعية والثقافية.
حصلت ميثاء على زمالة منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين بالشراكة مع كلية رود آيلاند للتصميم، وهو عبارة عن معرض واستديو في أبوظبي يلعب دوراً نشطاَ في حراك المشهد الفني المعاصر بالإمارات.
كما كانت لها مشاركات متنوعة في برنامج إقامة الفنون البصرية في مهرجان أبوظبي للفنون 2019 في لختنشتاين وفيينا.
ميثاء عبدالله مقدمة من قبل صالة العرض طبري آرت سبيس.
يباشر الفنان أنور، متنقلاً بين إسبانيا والمغرب، ممارسته الفنية مدفوعاً بشغف استكشاف سمات الهوية وتجاوز الحدود الفاصلة بين الواقع والخيال، وهو ما يتضح جلياً على أبطال أعماله الفنية، حيث يظهرون في هذا العالم وكأنهم أشخاص حقيقيون جلسوا في استوديو الفنان ليرسمهم، ولكن في الواقع هم من بنات أفكار الفنان ونسيج خياله الواسع. وربما يمثّلون عدة نسخ من الفنان ذاته، مما يجعلهم بمثابة سرد للسيرة الذاتية للفنان دون قصد. وقد تتخلل أعمال الفنان التصويرية لمسات من التغيير أو الغموض، ولكن تظل الشخصيات المرسومة مهما بهتت واضحة المعالم، يمكن التعرف على أصلها وسنها وجنسها ومنشئها أو خلفيتها، لتبدو أعملاً مموها أعيدت صياغتها.
أنور خليفي مقدم من قبل صالة العرض الخط الثالث.
تُعد سارة نعيم (مواليد عام 1987، في لندن) فنانة سورية نشأت متنقلة بين دبي ولندن، وقد حصلت على درجة ماجستير تخصص الفنون الجميل من كلية سليد للفنون الجميلة (2014)، كما نالت درجة البكالوريوس في مجال التصوير الفوتوغرافي من كلية لندن للاتصالات (2010) ومؤسسة الفنون في كلية تشيلسي للفنون (2007). ومن خلال التكوينات الفنية الدقيقة التي تجسّدها في أعمال إبداعية، تحاول سارة عبر ممارساتها الفنية سبر أغوار الإطار والنسبة والتناسب اللذان يؤثران على ادركنا وفهمنا للحدود الفاصلة، حيث تستكشف سارة الجوانب المادية لهذه "الحدود" وأشكالها، طارحةً على الجمهور سؤال أساسي، وهو: إذا لم تكن هناك الحدود قائمة على المستوى الخلوي، فهل بإمكاننا تحديد فكرة "الحدود" على المستوى أو النطاق الكلي؟ تطرح الفنانة سؤالها متسائلةً حول الأسلوب ذاته الموجود في الحد الفاصل بين العالم الداخلي والخارجي، سواءً أكانت هذه القضية في جلد الجسم، أو الخلل في منظومة الاتصالات الرقمية أو التفاعلات الكيميائية.
سلرة نعيم مقدمة من قبل صالة العرض الخط الثالث.
تُعد صوفيا مبدعة متعددة التخصصات فهي فنانة وكاتبة وصانعة أفلام، وقد نشأت متنقلة بين الولايات المتحدة وقطر قبل أن تذهب إلى مصر لدراسة الأدب المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وعقب ذلك، حصلت صوفيا على درجة الدراسات العليا في الثقافات الصوتية والبصرية في كلية غولدسميث بجامعة لندن. وتستوحي صوفيا أعمالها الإبداعية العابرة بين مختلف التخصصات من مصادر إلهام متنوعة، بما فيها الثقافات الشعبية والرسوم المتحركة والشعر العربي والخيال العلمي وتجربتها الشخصية حول مفهوم التلوّث والتغيّر المناخي. وتركز صوفيا أعمالها بشكل أساسي على صناعة الأفلام والسرّد النصي، حيث تنسج على منوال الإبداع قصص آسرة كملاذ تعبيراً عن أفكارها ووجدانها إزاء المستقبل، لا سيّما في أجواء الانقراض الراهنة. ويركز عملها الإبداعي الأخير وبشكل متزايد على العزلة بين الأفراد عبر أبعاد التكنولوجيا والنزعة الاستهلاكية، متطرقةً إلى دور السلطة والفرصة في النهج المضطرب الذي نتبعه وصولاً إلى المستقبل المشوب بحالة من عدم اليقين والشك.
صوفيا الماريا مقدمة من قبل صالة العرض الخط الثالث.
منال الضويان ممثلة من قبل صالة العرض جاليري إيزابيل فان دين إيندي.