نال الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرق أوسطية والتاريخ الحديث في العام 2011 من جامعة سانت أندروز في إسكتلندا.

 

يترأس الشيخ زايد مجلس إدارة مؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية، فضلاً عن مشاركته في مجالس إدارة العديد من المؤسسات غير الربحية، مثل مؤسسة تحقيق أمنية - الإمارات العربية المتحدة. كما يترأس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، ومجلس أمناء جائزة سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا.

 

الشيخ زايد هو من كبار رُعاة الفن وجامعي القطع الفنّية وهو مؤسس منصة "أ.ع. م. اللامحدودة" ورئيس مجلس إدارتها، وهي منصة تدعم الفنانين المحليين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

والشيخ زايد أيضاً عضو مجلس إدارة المتحف البريطاني ومركز بومبيدو حيث يتولى مسؤولية عمليات اقتناء قطع فنّية من الشرق الأوسط.

استقرت سميتا برابهاكار في المنطقة العربية منذ أكثر من 30 عاماً. حيث أسست شركة لتعهيد الموارد البشرية منذ قرابة 30 عاماً (إي إم إس الدولية) وحولتها إلى شركة بارزة على مستوى المنطقة في مجال عملها. وإلى جانب ذلك، اشترت برابهاكار عام 2012 ترخيص شركة إم آر آي ووردوايد الإمارات (بوصفها مكتباً ينتمي إلى شبكة إم آر آي العالمية) بهدف توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها شركتها. وتحت إدارتها، أصبحت الشركة شريكاً موثوقاً ووجهة للعملاء في المناطق التي تدير الشركة عملياتها التشغيلية فيها، وتحافظ شركة إم آر آي ووردوايد على تصنيفها بين أفضل 3 مكاتب عالمية ضمن شبكة إم آر آي.

 

تشغل برابهاكار منصب مؤسس ومدير مؤسسة إشارة للفنون. إذ تمثّل المؤسسة مساهمة برابهاكار في مشهد الفنون والثقافة في الإمارات، بوصفها فضاء يعرض أوجه الثقافة من منطقة جنوب آسيا أمام المجتمع المحلي والجماهير العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

 

برابهاكار معروفة جيداً في أوساط الشركات، كما أنها جامع نشط للأعمال الفنية، ومستشارة فنية في الفن الهندي المعاصر. وتعمل حالياً تحت إطار المجلس الاستشاري لمعرض "آرت دبي"، وتعدّ راعياً عالمياً لمجموعة "بيجي جوجنهايم" في البندقية.

لطالما أدت السيدة فيروز فيلان دوراً نشطاً عبر مختلف الفضاءات الفنية والثقافية.

 

وعقب عودتها إلى أبوظبي عام 1992، أصبحت فيلان واحدة من الأعضاء الثلاثة المؤسسين للجنة الحفلات الموسيقية في أبوظبي. ومنذ تأسيسها الرسمي في عام 1994، بقيادة سمو الشيخ عبد الله بن زايد، ساهمت اللجنة بتنظيم قرابة مئة حفل للموسيقى الكلاسيكية. وفي عام 1999، تعاونت فيلان مع اللجنة لتأسيس مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية الذي يقيم فعاليته سنوياً.

 

 

وبعد فترة وجيزة من افتتاح جامعة السوربون أبوظبي في 2006، عملت فيلان على إيجاد جمعية أصدقاء جامعة السوربون أبوظبي؛ وتواصل تقديم خدماتها تحت مظلة الجمعية من منصب رئيس مجلس الإدارة.

وهي راعٍ نشط لـ "فنّ أبوظبي" منذ انطلاقة أولى معارضه في نوفمبر 2007 كما تساهم في العديد من فعالياته.

 

وأصبحت فيلان مؤخراً الراعي المؤسس لبرنامج داعمي اللوفر أبوظبي.

أما عن نشاطها خارج حدود الإمارات، فإن السيدة فيروز فيلان راعٍ لجمعية "أصدقاء مركز بومبيدو" في باريس، وتشارك بفعالية في أعمال قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الدائرة الدولية للجمعية.

 

وهي واحدة من رعاة "جمعية أبواب مفتوحة على الفن" Association Portes Ouvertes sur l'Art في باريس، الهادفة إلى دعم الفنانين المنفيين في فرنسا؛ وتركز بصورة خاصة على دعم مواطنيها من الفنانين السوريين في المغترب.

 

ومنذ العقدين، كرست السيدة فيلان جهودها لاقتناء اللوحات والمنحوتات من المنطقة العربية، حيث بدأت أساساً بجمع اللوحات الحديثة لفنانين من سوريا ولبنان قبل التحول إلى الأعمال المعاصرة وبصورة خاصة للفنانين الإماراتيين. وتجتذبها من الأعمال الفنية المنحوتات على وجه التحديد.

 

حصلت السيدة فيروز فيلان في فبراير 2012 على وسام فارس الفنون والآداب المرموق من السيد فريدريك ميتران، وزير الثقافة الفرنسي في عهد الرئيس ساركوزي، تكريماً "لإسهاماتها البارزة" في مجال الفنون.

تخرجت ريوسيكو من كلية الهندسة المدنية وكرست نشاطاتها خلال السنوات الاثني عشر الماضية في مجال العمل الخيري.

تتنوع ممارساتها في هذا المجال عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: حقوق وتمكين النوع الاجتماعي (الجندر)، والتعليم، والفنون والتكنولوجيا.

أسست ريوسيكو في مارس 2020 متحف "ميا أنيوير" الافتراضي، وهو منصة تكنولوجية ترمي إلى الترويج لأعمال الفنانات وإتاحة فضاء افتراضي أمام زوّار المتحف.

 

وكانت انطلاقة المنصة مع مجموعة المقتنيات الفنية الشخصية لريوسيكو، والتي تضم أعمالاً لفنانات معاصرات حصراً.

(www.miaartcollection.org)

وتعتبر ريوسيكو أول امرأة من أمريكا الجنوبية تشغل عضوية مجلس إدارة اتحاد شوبان الدولي، ومقره وارسو، بولندا. ألهمها حبها للفنون إلى التوحيد بين أعمال كلٍّ من: مجلس إدارة متحف ديل باريو في نيويورك بين عامي 2015-2019، ولجنة الاستحواذ على الأعمال الفنية من أميركا اللاتينية لدى متحف جوجنهايم-نيويورك، بالإضافة إلى لجنة الاستحواذ على الأعمال الفنية من الشرق الأوسط في المتحف منذ العام 2020. وتعدّ ريوسيكو مؤسس مشروع "منفي لأجل الفنون، نيويورك" Exiled for the Arts, NYC. وهي عضو نشط في مجلس إدارة معهد خوسيه ليمون الدولي لتعليم الباليه، وتسعى إلى إيصال رسالتها من خلال تعليم فن الرقص للأطفال واليافعين حول العالم.

 

أسست ريوسيكو سابقاً مؤسسة "موخير أوبينا" (فكر امرأة) في تشيلي، الهادفة إلى التثقيف والترويج لتنمية قدرات النساء وتمكينهن، وتسليط الضوء على أهمية الأمم الأولى، والعادات واللغات الأصلية من خلال إطلاق مشاريع مثل "لاس ألتيماس موخيرز" (آخر النساء) بهدف حماية المعالم المتبقية لحضارة المابوتشي التي تعود لأكثر من ألف عام في تشيلي.

 

وأدت ريوسيكو دوراً نشطاً في تأسيس الطاولة المستديرة للمساواة الجندرية في مجلس الشيوخ التشيلي، وتعاونت مع منظمات حقوق الإنسان لدعم تشريع الإجهاض في حالات خاصة.

 

 

ويتمثل التزامها في إرساء مجتمع أفضل وأكثر تناغماً وتوازناً من خلال تعاونها الوثيق مع مؤسسات حماية البيئة، ودعم المساواة الجندرية، وتعزيز دور الموسيقى في مناهج تعليم الصغار.

 

تقضي ريوسيكو وقتها متنقلة بين إمارة دبي، والإمارات عموماً، ونيويورك، والدول الأوروبية.

إيمي كابيلازو هي رئيسة قسم الفنون الجميلة السابقة لـ"سوثبيز". قبل حيازتها لمنصبها السابق، أسست كابيلازو شركتها الاستشارية للفنون "آرت آيجنسي، بارتنرز" مع آلان شوارتزمن، والتي كانت معنية بالعملاء وتقديم الاستشارة لهم في نواحي المعرفة الصناعية والنمو المالي وحسن تقدير الفنون، والتي قامت بتلبية حاجة كبيرة في سوق الفن العالمي. وأدى الاهتمام الكبير الذي أولته الشركة إلى أدق التفاصيل والتركيز على رعاية العملاء إلى تحفيز نقلة نوعية وملحوظة في السوق؛ وفي يناير 2016، استحوذت سوثبيز على "آرت آيجنسي، بارتنرز" في صفقة مميزة كانت الأولى من نوعها. 
عملت كابيلازو سابقًا كمديرة سوق الفن المعاصر لدار كريستيز للمزادات، ومن ثم شغلت منصب رئاسة قسم سوق فن ما بعد الحرب والتنمية المعاصرة لأكثر من 13 عامًا. وخلال هذه الفترة، أدارت كابيلازو مبادرات رائدة أدت إلى تحقيق نتائج قياسية، حيث تم تحقيق ما يزيد عن 650 مليون دولار في عملية بيع واحدة. كما كانت كابيلازو سابقاً مستشارة وقيّمة فنيّة وشخصية رئيسية في تأسيس آرت بازل في ميامي بيتش. حصلت كابيلازو على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة وتاريخ الفنون من جامعة نيويورك، حيث درست تحت وصاية رئاسية، وتحمل أيضاً درجة الماجستير في التصميم الحضري من كلية الهندسة المعمارية في معهد برات، حيث ركّزت على دور الفن الحضري العام في تشكيل المدن.
غادرت كابيلازو سوثبيز في يوليو، وستنطلق لإنشاء شركة جديدة في فصل الخريف عقب قضاء إجازة صيفية مريحة.

كيت بريان هي مذيعة فنون، وقيّمة فنيّة، ومعلمة وكاتبة. وهي رئيسة المجموعات الفنية في سوهو هاوس المعني باقتناء الأعمال الفنية لكافة المواقع الجديدة على مستوى العالم، وهي أيضاً أمينة للمجموعة الفنية الدائمة لسوهو هاوس التي تتضمن ما يقارب 6000 عمل فني. لبراين العديد من الكتابات الفنية، علاوة على تقديمها لبرامج تلفزيونية لـمحطات معروفة، بما فيها "سكاي آرتس"، و"سكاي آرتيه إيتاليا"، وقناتي "بي بي سي 2" و "بي بي سي 4".وهي أيضاً مقدمة برنامج "إنسايد آرت"، وحكم في برنامج مسابقتي سكاي آرتس السنويتيين "فنان البورتريه للعام" و"فنان المناظر الطبيعية للعام"، ومؤلفة كتاب "فن الحب" لدار الأسد الأبيض للنشر، 2019. 

بعد حصولها على ماجستير إدارة الأعمال في الموارد المالية من جامعة شيكاغو، عملت أليسون في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية والعملات الأجنبية لشركة جولدمان ساكس في نيويورك ولندن، وذلك قبل انتقالها إلى شركة إن. أم. روتشيلد كمدير للتسويق في قسم إدارة أصول الدخل الثابت بالشركة. على مدار الـ25 عامًا الماضية، كانت أليسون مستثمرًا خاصًا نشطًا في المراحل المبكرة لشركات التكنولوجيا والتكنولوجيا الحيوية، وكذلك في العقارات السكنية والتجارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا. وهي حاليًا عضوة في المجالس الاستشارية لشركات التكنولوجيا الناشئة "آيروساكس ليميتد" و "جو جيمز ليميتد"، وهي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أوسي سارباريا سرل"، وهي شركة عقارية تعمل في تطوير المنتجعات في منطقة بوليا، جنوب شرق إيطاليا.

لدى أليسون شغف كبير بدعم المواهب الإبداعية في الفنون المرئية وفنون الأداء، ففي عام 2017، أنشأت هي وزوجها بول دايتون "مؤسسة عائلة دايتون" للترويج للفنون من خلال التبادل الثقافي والتنمية الفنية وتعليم الفنون، والتي أطلقت في عام 2017 برنامج الإقامة الفنية فانوتشي والتي تهدف إلى تزويد الفنانين الناشئين الدوليين بفرصة العيش والعمل في إيطاليا (في منطقة أومبريا الإيطالية خصيصاً) والتعاون مع الحرفيين المحليين.

تشغل أليسون حاليًا منصب عضو مجلس أمناء الأكاديمية الملكية للفنون ووصية للباليه الملكي.

شغلت ديالا نسيبة منصب مدير "فنّ أبوظبي" منذ عام 2016. عقب حصولها على شهادة البكالوريوس من جامعة كامبريدج، شهادة الماجستير في البحث (بتقدير امتياز( من جامعة غلاسكو، قضت نسيبة عاماً في المجمع الثقافي في أبوظبي، تبعتها أربع سنوات في منصب مديرة للتثقيف في جاليري ساتشي في لندن. ومن خلال موقعها الإداري، عملت على تنظيم عروض سنوية للطلاب، وإقامة برنامج تعليمي في الجاليري، ومعرض متنقّل لعرض الأعمال الفنيّة بدءاً من مجموعة ساتشي إلى إبسويتش سعياً لتوسيع نطاق الوصول لهذه الأعمال. وفي عام 2013، أصبحت نسيبة المدير المؤسّس لمعرض "آرت إنترناشونال" في إسطنبول الذي يديره روّاد تنظيم المعارض من شركة "أغنوس مونتيجمري"، وبقيت كذلك حتى انضمامها إلى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في عام 2016.

مواليد بيروت، ومقيمة حالياً في أوكسفورد، المملكة المتحدة.

مايا الخليل هي قيّمة فنيّة مستقلة كان لها خلال العقد المنصرم مساهمات محلية وإقليمية وعالمية عديدة مع مجموعة من الفنانين، ومقتني الأعمال الفنية، والمؤسسات الفنية، لتطوير الهوية وتسطير الأفكار التي رسمت ملامح المشهد الفني المعاصر في المملكة العربية السعودية. شغلت الخليل منصب المدير المؤسس للمعرض الفني المعاصر "أثر" الذي يتخذ من جدة مقراً له، وذلك منذ تأسيسه عام 2009 ولغاية عام 2016. كما تشغل الخليل منصب قيّمة فنيّة في النسخة السابعة من مبادرة "فن جدة 21، 39".".

 

حازت الخليل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وشهادة الماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت. كما التحقت مؤخراً ببرنامج ماجستير الفن والسياسة في جولدسميث، جامعة لندن.

أسماء الشبيبي هي مديرة صالة العرض "لوري شبيبي" للفن المعاصر في السركال أفينيو دبي، والذي أسسته  بالتعاون مع وليام لوري عام 2011. ولدت الشبيبي في بغداد لكنها نشأت وترعرعت في لندن والكويت والبحرين، وهي أيضاً مؤسسة شركة "يونيت 21 للاستشارات" والتي تقدم خدماتها للجهات الفنية الخاصة والعامة.
تحمل الشبيبي شهادة ماجستير في القانون من جامعة لندن، وشهادة بكالوريوس في القانون من جامعة بريستول. وقامت بالتدريب على وممارسة شؤون القانون المصرفي في مكاتب "ألن وأفري" في لندن وسنغافورة، وهي إحدى أهم شركات المحاماة الدولية على مستوى العالم، والتي تتعاون مع عملاء بارزين أمثال "بنك دويتشه"، و"جي. بي. مورجان"، و"مورجان ستانلي". وقد حملتها مسيرتها المهنية نحو الفنون عندما انتقلت إلى دبي عام 2003 حيث لا تزال تقيم حالياً.
ويتعاون "لوري شبيبي"، الذي تأسس عام 2011، مع مجموعة من الفنانين متعددي الأجيال مع التركيز على فناني منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وفناني الشتات.
وقبل ذلك، شغلت الشبيبي منصب مدير عام معرض " آرت  دبي" بين عامي 2007 و2010، حيث شهدت إطلاق "جائزة أبراج كابيتال للفنون" والإشراف على المراحل الأولى لأعمال المعرض.
شاركت الشبيبي في عدة حلقات نقاشية استضافتها لندن ودبي، مثل مؤتمر "آرت بزنس"؛ كما قدمت تعليقها على المشهد الفني الإماراتي للعديد من جهات النشر الهامة أمثال "مودرن بورتريز"، و"بلوين آرت إنفو"، و"ذي آرت نيوزبيبر"، و"ذا ناشيونال نيوزبيبر".

قسّمت مديرة شؤون الاتصال في معرض "طبري آرت سبيس"، لورا تشيري بيني، وقتها لأكثر من 10 سنوات بين استوديوهات الفنانين لتوثيق التجارب الاجتماعية والممارسات الفنية التي تلخص اللحظة المعاصرة في الشرق الأوسط والعالم أجمع. وبصفتها عالمة أنثروبولوجيا اجتماعية، تجري بيني مقابلات متعمقة مع الفنانين الذين يمثلون المعرض لمعرفة الدوافع الكامنة وراء ممارساتهم الإبداعية - الاجتماعية والثقافية والسياسية والنفسية - ونقلها بشكل أكثر عمقاً. وساهمت كتاباتها الموسعة عن الفن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإثراء محتوى العديد من المنشورات الهامة مثل "مجلة كانفس"، و"تاتلر"، و"هاربرز بازار آرت". وفي عام 2019، تعاونت مع "أكاديميكا بريس" لنشر  كتابها الأول بعنوان "عبور منصة الأزياء: التحوّل في الأزياء والثقافة المعاصرة".

ونظراً لشغفها العارم بدعم المؤسسات الإنسانية وغير الربحية، تدعم بيني حالياً مركز الأبحاث التنسيقي" علم آثار العقد النهائي"، كمساعد أبحاث، ويختصّ هذا المركز غير الربحي بدراسة واستقصاء تاريخ البلدان التي حكم عليها بالنزوح الاجتماعي أو الإبادة الثقافية أو الاختفاء المتعمّد. وتسعى بيني حالياً لنيل شهادة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن. وقد ركزت في أبحاثها متعددة التخصصات على فنانات الجيل الثاني في الشتات الإيراني، والفن المعاصر، ودراسات النوع الاجتماعي، وعلم الإثنوغرافيا (وصف الأعراق البشرية).

شغلت ديالا نسيبة منصب مدير "فنّ أبوظبي" منذ عام 2016. عقب حصولها على شهادة البكالوريوس من جامعة كامبريدج، شهادة الماجستير في البحث (بتقدير امتياز( من جامعة غلاسكو، قضت نسيبة عاماً في المجمع الثقافي في أبوظبي، تبعتها أربع سنوات في منصب مديرة للتثقيف في جاليري ساتشي في لندن. ومن خلال موقعها الإداري، عملت على تنظيم عروض سنوية للطلاب، وإقامة برنامج تعليمي في الجاليري، ومعرض متنقّل لعرض الأعمال الفنيّة بدءاً من مجموعة ساتشي إلى إبسويتش سعياً لتوسيع نطاق الوصول لهذه الأعمال. وفي عام 2013، أصبحت نسيبة المدير المؤسّس لمعرض "آرت إنترناشونال" في إسطنبول الذي يديره روّاد تنظيم المعارض من شركة "أغنوس مونتيجمري"، وبقيت كذلك حتى انضمامها إلى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في عام 2016.

جورجينا آدم هي صحفية ومتحدثة عامة وكاتبة وخبيرة في سوق الفن. عملت آدم كمساهمة في صحيفة "فاينانشال تايمز"، ومحررة متخصصة بشؤون سوق الفن في "صحيفة الفن"  The Art Newspaper؛ حيث استهلّت مسيرتها المهنية كصحفية في أواخر الثمانينيات. كما أنها محاضرة في "معهد سوثبيز" في لندن. 

يتمتع إدوارد بونسور بخبرة تنوف عن 20 عاماً في القطاع المالي، وهو مدير فريق العملاء في شركة "سيرنو كابيتال" حيث يركز على الأفراد والعائلات. انضم بونسور إلى شركة الوساطة "سي إل إس إيه" CLSA الآسيوية كأول متدرب خريج في لندن في عام 1999، وانتقل بعدها مع الشركة إلى آسيا للعمل كمندوب مبيعات أسهم في مدينتي هونغ كونغ وطوكيو. ليعود في عام 2007 إلى لندن مع شركة "نومورا"، ثم أسس لاحقاً شركة لصناديق التحوط في زيورخ. وفي عام 2011، انتقل بونسور إلى شركة "جيفريز انترناشيونال" في لندن بهدف إعداد أبحاث الأسهم الخاصة بهم لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وإدارة توزيعها عبر أوروبا. ويحمل بونسور شهادة البكالوريوس في الجغرافيا البشرية من جامعة بريستول في بريطانيا.

يعمل شاشتر قيّماً فنياً على معارض الفن المعاصر في المتاحف وصالات العرض ويدرّس تاريخ الفن والاقتصاد لأكثر من 30 عاماً. ويعمل الآن في قسم الدراسات العليا بجامعة زيورخ، حيث تم تعيينه في المجلس الاستشاري في يناير 2021، كما أنه أستاذ في كلية الفنون البصرية في نيويورك وجامعة نيويورك. ألقى شاشتر العديد من المحاضرات حول العالم، وحصل على منحة دعم من مؤسسة روكفيلر في المكسيك، وساهم في تأليف كتب عن مبدعين أمثال بول ثيك، وزها حديد، وفيتو أكونشي، وسيجمار بولك، وجيرهارد ريختر. ويعمل شاشتر كمحرر في عمود منتظم على موقع Artnet.com الإلكتروني، فضلاً عن كتاباته المتعددة لصالح العديد من المنشورات العالمية بما فيها مجلتي نيويورك والتايمز في المملكة المتحدة.

شغلت ديالا نسيبة منصب مدير "فنّ أبوظبي" منذ عام 2016. عقب حصولها على شهادة البكالوريوس من جامعة كامبريدج، شهادة الماجستير في البحث (بتقدير امتياز( من جامعة غلاسكو، قضت نسيبة عاماً في المجمع الثقافي في أبوظبي، تبعتها أربع سنوات في منصب مديرة للتثقيف في جاليري ساتشي في لندن. ومن خلال موقعها الإداري، عملت على تنظيم عروض سنوية للطلاب، وإقامة برنامج تعليمي في الجاليري، ومعرض متنقّل لعرض الأعمال الفنيّة بدءاً من مجموعة ساتشي إلى إبسويتش سعياً لتوسيع نطاق الوصول لهذه الأعمال. وفي عام 2013، أصبحت نسيبة المدير المؤسّس لمعرض "آرت إنترناشونال" في إسطنبول الذي يديره روّاد تنظيم المعارض من شركة "أغنوس مونتيجمري"، وبقيت كذلك حتى انضمامها إلى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في عام 2016.