لأكثر من عقدين من الزمن، قامت ميرنا عياد بتأليف وتحرير ومساهمة في العديد من الكتب والمجلات والصحف اليومية حول الفن البصري والثقافة من العالم العربي وإيران. بصفتها متحدثة دائمة، وحقوقية، ومنسقة، فإن دورها كخبير استراتيجي ثقافي مستقل يسمح لها بالعمل في مشاريع في مجالات متنوعة مثل المنتجات الفاخرة، والهيئات الحكومية، والشركات الخاصة، والمنظمات غير الربحية. تقيم عياد في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من أربعة عقود، وهي خريجة الجامعة الأمريكية في دبي وتعيش في دبي مع زوجها وطفليها. ميرنا عياد ممثلة قسم صالات العرض: فضاءات: فن جريء، فن جديد لـ فن أبوظبي 2024.

جورج علامة باحث وأكاديمي وجامع للثقافة والفنون الفلسطينية المادية. مؤسس مركز دار الصباغ لدراسات وأبحاث الشتات، رئيس وحدة الثقافة في مركز حفظ التراث الثقافي، عضو اللجنة العلمية لمتاحف تيرا سانتا، مستشار مجموعة بنك فلسطين، ومحاضر في جامعة دار الكلمة وجامعة بيرزيت، القنصل الفخري لتشيلي في دولة فلسطين.

بالنسبة لليليا بن صلاح، فإن افتتاح صالة عرض في باريس يمثل الخطوة التالية في رحلة شخصية تتوافق مع البرنامج الفني الذي ترغب في تطويره على الساحة الفنية المعاصرة. وهي الرغبة التي تعززت بمرور الوقت لهذه المحترفة ذات المهنة العالمية، والتي تتمتع بخبرة عشرين عامًا كمالكة معرض في تونس، ومنذ عام 2015 في دبي.

أحمد الضبع هو المدير المؤسس لصالة العرض أوبونتو للفنون، الذي تأسس عام 2014 بهدف واضح يتمثل في تعزيز تطوير المشهد الفني المصري. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة القاهرة في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في الفن الإسلامي والعمارة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحضر العديد من الدورات التدريبية في الفنون الجميلة والزخرفية في دار سوثبي بلندن (1990/1991). كما ساهم الضبع في 3 كتب مهمة في المجموعات العامة؛ قصر عابدين: جوهرة القرن التاسع عشر، وقصر الطاهرة: جوهرة في حديقة مهيبة، والنادي الدبلوماسي المصري: المعروف سابقًا باسم نادي محمد علي. بصفته عضوًا في جمعية أصدقاء قصر المنيل، شارك أيضًا في مشروع فهرسة مستمر للمجموعة الخاصة لمتحف محمد علي باشا الخاص. عزز الضبع مسيرة العديد من فناني أوبونتو المرموقين الآن من خلال الإرشاد وبرنامج تطوير الفنانين لمزيد من تنمية ممارساتهم.

جوليا ليتشبينسكا هي صاحبة صالة عرض ومؤرخة فنية تعمل كجسر ثقافي للفن المعاصر في شرق آسيا في سويسرا. بدأت رحلة جوليا في إدارة الثروات ثم تجارة السلع الأساسية، حيث أدارت سوق شرق آسيا. أثارت هذه التجربة اهتمامها بالفنون والثقافة في هذه المنطقة، مما دفعها إلى الحصول على درجة الماجستير في تاريخ الفن. كما صقلت جوليا مهاراتها من خلال التدريب على الخبرة الفنية واكتسبت خبرة قيمة في العمل في دار مزادات قبل إنشاء معرضها الخاص. الآن، يتضمن دورها ربط الفنانين وشبكة دولية من جامعي التحف في صالة العرض ليتشبينسكا جاليري في زيورخ.

فنانة معاصرة متعددة الوسائط (تركيب فيديو متعدد القنوات خاص بالموقع، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط الرقمية) وقيمة فنية. ولدت في كازاخستان، وتعيش وتعمل بين ألمانيا وكازاخستان. منذ عام 2003 تتعاون مع فنان الصوت والملحن أومفو (جيرمان بوبوف، أمستردام). في الفترة من 1988 إلى 1995 كانت جزءًا من حركة مجموعة الفنانين الشباب تحت الأرض في ألماتي "المثلث الأخضر". خريجة أكاديمية الفنون والمسرح، ألماتي، كازاخستان.

(مواليد 1991) هي فنانة متعددة الوسائط وقيّمة فنية جورجية. تخرجت من كلية الهندسة المعمارية في أكاديمية تبليسي الحكومية للفنون (2013)، ثم أكملت برنامج الماجستير في الوساطة الإبداعية في CCA-Tbilisi (2015). تمتد ممارسة جفانتسا الفنية إلى مجموعة من الاهتمامات، من التراث الثقافي الغني لجورجيا إلى تأثيرات الفن الدعائي السوفييتي. وهي تستكشف البصمات التي خلفها الماضي وتلعب بالصور والتأثيرات الحالية والغد. غالبًا ما تستخدم الفنانة الفكاهة لمعالجة هذه الموضوعات الشخصية للغاية والمهمة للغاية. تُعرض أعمالها على نطاق واسع في جورجيا وكذلك في الخارج بما في ذلك نيويورك وميونيخ وبروكسل وفيينا وبراغ وزيورخ وميونيخ ووارسو ونابولي وغيرها. في عام 2021 حصلت على جوائز "بذور مؤسسة الأمير كلوز". في عام 2020 تم اختيارها لقائمة فوربس 30 تحت 30، وفي عام 2019 فازت بمنحة "استوديو مؤسسة نارس"، نيويورك وفي عام 2017 حصلت الفنانة على جائزة تسيناندالي في الفنون البصرية.

ولدت زانا نوغيربيك في أستانا، كازاخستان عام 1988. منذ سن مبكرة، كانت ترسم كثيرًا وتقوم بالنحت من البلاستيسين. بعد تخرجها من المدرسة، التحقت بالأكاديمية الوطنية للفنون التي تحمل اسم تيميربيك جورجينوف. ثم تخرجت من أكاديمية إيليا ريبين للفنون بدرجة في النحت في عام 2018، وبعد ذلك عادت إلى كازاخستان. هنا بدأت زانا بنشاط في عرض أعمالها في صالات  العرض والمشاركة في الأنشطة الإبداعية الفنية المحلية.

تدرس زانا حاليًا النحت والرسم الأكاديمي وتاريخ الفن في جامعة الفنون في أستانا. تستكشف النحاتة في عملها موضوعات الأساطير الكازاخستانية والنماذج الأصلية والصور. تنقل أشكالها البسيطة والمقتضبة النزاهة والمحتوى الخالد. وعلى هذا النحو، فإن المواد المستخدمة، الطين والسيراميك والمرمر، هي أيضًا المواد البدائية التي صنع منها الإنسان الأول. تعرض زانا أعمالها بنشاط في الخارج، وتشارك في إقامات فنية دولية مثل " لوحة شمسية في بيشكيك"، "”ر تكازان: إقامة فنية حول البيانات الجنسانية"، و"سكن كيبريس الحديث سانات موزيسي"، وغيرها. وتوجد منحوتات في مجموعات في فرنسا وإيطاليا وقيرغيزستان وروسيا وغيرها.

تلقت روكسان زاند تعليمها في جامعتي هارفارد وأكسفورد، وبدأت حياتها المهنية في مجال الفنون في متحف طهران للفنون المعاصرة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى المملكة المتحدة للعمل في قطاع الفنون غير الربحي. وقد خدمت مجموعة متنوعة من المؤسسات مثل المتحف البريطاني ودار آسيا، وانضمت إلى دار سوذبيز للمزادات في عام 2006 لقيادة وجودها في الشرق الأوسط والخليج. في مارس 2020، تركت شركة سوثيبيز كمدير أول ونائب رئيس مجلس الإدارة لتبدأ عملها الاستشاري الخاص. وهي لا تزال عضوًا في عدد من مجالس إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدم المشورة للقطاع غير الربحي. روكسان زاند ممثلة قسم صالات العرض: فضاءات: صالون مقتني الفنون لـ فن أبوظبي 2024.

ولد بورا كسكينر في ميونيخ عام 1980، وحصل على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن عام 2013. عنوان أطروحته للدكتوراه هو السلطان أحمد الثالث (حكم من 1703 إلى 1730) كخطاط وراعي للخط.

تشمل مجالات بحثه فنون الكتاب في العالم الإسلامي، والخط التيموري والصفوي والعثماني. وهو شريك إداري في شركة كنت أنتيك مع شقيقه التاجر المتخصص الرائد محمد كسكينر.

يقدم بن هيوستن ما يقرب من عقدين من الخبرة في تجارة الكتب النادرة لدوره كمدير مبيعات في بيتر هارينجتون، حيث لعب دورًا رئيسيًا في نمو الأعمال، بما في ذلك افتتاح المتجر الرئيسي في دوفر ستريت، وبناء حضور متزايد في المعارض الدولية للكتب والفنون النادرة. بن، متخصص طموح، يستمتع بالتعامل مع مجموعة من المواضيع، ويجد إشباعًا كبيرًا في التعاون مع هواة الجمع في مجالات متنوعة - من الفلسفة القارية إلى التأثير المتطور للتكنولوجيا على النشر الثقافي.

تعمل روكسانا في عالم الكتب والمخطوطات النادرة منذ أكثر من عقد من الزمان وانضمت إلى شابيرو بعد إنشاء قسم الكتب الإسلامية لدار مزادات لندن. تشمل خبرتها الكتب المطبوعة والمخطوطات والمنمنمات الشرق أوسطية والهندية ولديها شغف خاص بالفن الصفوي والمخطوطات المبكرة.

شغلت ديالا نسيبة منصب مدير "فن أبوظبي" منذ عام 2016. عقب حصولها على شهادة البكالوريوس من جامعة كامبريدج، شهادة الماجستير في البحث (بتقدير امتياز) من جامعة غلاسكو، قضت نسيبة عاماً في المجمع الثقافي في أبوظبي، تبعتها أربع سنوات في منصب مديرة للتثقيف في جاليري ساتشي في لندن. ومن خلال موقعها الإداري، عملت على تنظيم عروض سنوية للطلاب، وإقامة برنامج تعليمي في الجاليري، ومعرض متنقّل لعرض الأعمال الفنيّة بدءاً من مجموعة ساتشي إلى إبسويتش سعياً لتوسيع نطاق الوصول لهذه الأعمال. وفي عام 2013، أصبحت نسيبة المدير المؤسّس لمعرض "آرت إنترناشونال" في إسطنبول الذي يديره روّاد تنظيم المعارض من شركة "أغنوس مونتيجمري"، وبقيت كذلك حتى انضمامها إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في عام 2016.

سيمون نجامي هو قيّم فني مستقل، ومحاضر، وروائي، وناقد فنّي مقيم في باريس. ويشغل منصب رئيس تحرير مجلّة "ريفيو نوار" التي شارك بتأسيسها، والتي تُعنى بالفنّ الأفريقي المعاصر والفن اللاغربي. وعمل نجامي مديراً إبداعياً لمعرض جوهانسبرغ الأول للفنون عام 2008، وبينالي بامكو للتصوير الفوتوغرافي لمدة 10 سنوات، وبينالي داك آرت (2018/2018)، بالإضافة إلى مشاركته في تنسيق أول جناح أفريقي في النسخة الدورة 52 من بينالي البندقية عام 2007.

تولى نجامي تنسيق العديد من معارض التصوير الفوتوغرافي والفنّ المعاصر، بما في ذلك معرض "أفريقيا ريميكس" (2004/2007)، وأول معرض أفريقي للفنون في مدينة جوهانسبرغ عام 2008، ومعرض "الكوميديا الإلهية" (2013) في متحف الفنّ الحديث في فرانكفورت، ومعرض سافانا (2014) في كلية سافانا للفنون والتصميم، وفي مؤسسة سميثونيان بالعاصمة الأمريكية واشنطن (2015)، و"زينوبوليس" في برلين (2015)، و"أفريك كابيتالي" في مدينتي باريس وليل (2017)، إضافةً إلى "ميتروبوليس ماكسي" عام 2018.

وكان نجامي عضواً في المجالس العلمية لعدد من المتاحف، وأستاذاً زائراً في جامعة كاليفورنيا سان دييغو.

أطلق نجامي عام 1998 دورات احترافية للتصوير الفوتوغرافي خاصة بالثقافة الأفريقية بالتعاون مع معهد غوته، ثمّ أدارها لأكثر من 12 عاماً. وأسس كذلك مجموعة الفنّ المعاصر في متحف "ميموريال أكت" في غوادلوب. كما نشر وحرّر العديد من الكتب كان آخرها بعنوان "تواريخ القصص: قصّة ريفيو نوار" (2020).

درس نجامي الأدب، والقانون، والفلسفة في جامعة السوربون بباريس.

سيمون نجامي هو القيّم الفني على قسم "ظل من ظلال الأزرق" ضمن معرض فنّ أبوظبي 2021.

هي قيّمة فنيّة متخصصة في تاريخ الفن العابر للحدود الوطنية والبيئة النقدية، تركز على الفن الحديث والمعاصر من العالم العربي. وهي تعمل حالياً قيّمة مساعدة للفن الدولي في متحف "تيت الحديث"، حيث تشرف على المعارض والبرامج الحية. وسبق لها أن أشرفت على مشاريع دولية كبرى، بما في ذلك معرض "التقاءات" في احتفال بينالي غوانغجو الرابع عشر ومعرض " بيئات مزقتها الحرب" مع مركز بيروت للفنون. تحمل أوديسا درجات علمية رفيعة من جامعة كوليدج لندن وجامعة جولدسميث، وعملت مع مؤسسات عريقة مثل "مجموعة العمارة الجنائية" والمتحف الفلسطيني. أوديسا وارن هي المنسقة المشاركة لمعرض بوابة: ضفة أخرى لـ فن أبوظبي 2024.

كانت سالومي زيليك قد أجرت أبحاثًا حول الفن المعاصر وسوق الفن في جنوب آسيا قبل انضمامها إلى كريستيز باريس في عام 2014، حيث عملت في قسم الفن الآسيوي في القرن العشرين والفن المعاصر. وخلال هذا الوقت، تعاونت مع مؤسسات وخبراء في مجال الفنانين الآسيويين المرتبطين بأوروبا، وخاصة باريس. وبعد ثلاث سنوات في باريس، انتقلت إلى كريستيز نيويورك، وانضمت إلى قسم الفن الحديث والمعاصر في جنوب آسيا كمتخصصة. وخلال فترة عملها في كريستيز، واستمرت بعد مغادرتها، عملت عن كثب مع فنانين مثل باتريك ريموكس وإدغار سارين ونيكيل شوبرا، وساهمت في المعارض، بما في ذلك " انظر باريس: مغامرة صينية" في أبريل 2017. في عام 2020، قامت بتنظيم معرض زاو وو كي وجوان ميرو: الانتماءات الجمالية مع معرض مايورال.